لم يتوانَ عناصر من شرطة نيويورك عن تكبيل يدي طفل في السابعة من العمر واستجوابه لمدة 10 ساعات بسبب اتهام أحد زملائه في المدرسة له بسرقة 5 دولارات. وذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية أن شرطة البرونكس استجابت لشكوى تتهم الطفل ويلسون راياز بسرقة 5 دولارات من تلميذ آخر بعد دوام المدرسة، فاقتحمت صفّه، وكبّلت يديه واقتادته للتحقيق معه. وأوضحت أن الدولارات الخمس وقعت على الأرض أمام ويلسون وصبيَّين آخرين، فسارع أحدهما إلى حملها، غير أن ويلسون اتّهم ظلماً بسرقة المال، ودخل في شجار مع أحد التلاميذ.وأشارت إلى أن أحد زملاء ويلسون اعترف في وقت لاحق بسرقة المال. وعلّقت والدة راياز، فرانسيس مينديز، على حادثة اعتقال ابنها، قائلة إن "ابني كان يصرخ أمي، لست أنا الفاعل". وأضافت "لم أتصور أبداً أن يتمكن عناصر الشرطة من معاملة طفل بهذه الطريقة"، مشيرة إلى "أننا نشعر بصدمة كبيرة من هذه المعاملة". وتابعت "تصوروا شعوري لدى رؤية ابني مكبّل اليدين"، مؤكدة أن "ذلك المشهد كان رهيباً.. ولم أصدّق ما رأيت".