دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى إطلاق سراح أربعة جنود من الكتيبة الفلبينية بقوات حفظ السلام العاملين ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان "أوندوف"، بعد تعرضهم للاختطاف من قبل إحدى الجماعات المسلحة في سوريا. وذكر المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، مارتن نسيركي، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن كي مون "أدان بشدة احتجاز أربعة من حفظة السلام بقوة (أوندوف) من قبل عناصر مسلحة، في محيط الجملة بمنطقة التحديد"، ودعا إلى الإفراج الفوري عنهم. وذكر الأمين العام جميع الأطراف في سوريا بأن قوة أوندوف مكلفة بمراقبة فض اشتباك القوات بين إسرائيل وسوريا، ودعا كل الأطراف إلى "احترام حرية حركة قوة الأوندوف وسلامتها وأمنها." ورداً على أسئلة الصحفيين، قال نسيركي إن الجماعة التي تحتجز الجنود تطلق على نفسها اسم "كتائب اليرموك"، لافتاً إلى أنها نفس الجماعة التي احتجزت من قبل 21 جندياً من قوة الأمم المتحدة في السادس من مارس/ آذار الماضي. وكانت جماعة "كتائب شهداء اليرموك"، إحدى الجماعات التابعة لــ"الجيش السوري الحر"، قد أكدت في بيان تلقته CNN، في وقت سابق الثلاثاء، احتجازها لأربعة من موظفي الأمم المتحدة، وقالت إن هذا الاحتجاز جاء حفاظاً على سلامتهم، حيث كانوا في مرمى تبادل إطلاق النار بين مسلحي المعارضة والقوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.