أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ليست قادرة على وقف تدفق اللاجئين إليها من سوريا، ما لم تتوقف الغارات ويتحقق السلام في هذا البلد.

وقال أردوغان أثناء زيارته للإكوادور ، إن "الناس لا خيار لهم سوى الفرار من نيران القصف الكثيف، الذي تنفذه طائرات روسيا والنظام في سوريا".

وتابع الرئيس التركي متسائلا "أين سيذهب هؤلاء الناس؟.. ويجب أن تتوقف الغارات فورا، كي تتمكن المفاوضات (في جنيف) من الوصول إلى نتيجة"، مشيرا إلى أن "العالم الذي لا يتمكن من إيقاف الغارات، يُريد منا أن نوقف تدفق اللاجئين".

وأضاف أردوغان أن "عدد اللاجئين السوريين في تركيا تخطى المليونين و700 ألف، وأن بلاده أنفقت أكثر من 9 مليارات دولار من ميزانية الدولة عليهم، عدا ما أنفقته البلديات ومنظمات المجتمع المدني التركي".

كما انتقد الرئيس التركي "اليونسيف" وغيرها من المنظمات الدولية بسبب مشاركتها غير الكافية في حل مشكلات ملايين اللاجئين السوريين وحماية التراث الثقافي في سوريا.

وبشأن مكافحة الإرهاب أكد أردوغان أن بلاده "تواصل مكافحة الإرهاب دون هوادة"، قائلا "مستمرون بكل حزم في حربنا ضد الكثير من التنظيمات، وفي مقدمتها "داعش" ومنظمة "بي كا كا" (حزب العمال الكردستاني) و"وحدات حماية الشعب الكردية" و"حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي".