خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود

أوضح أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء احمد بن منصور أن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عدة تحولات داخلية سواء المتعلقة بضمان امن واستقرار البلاد ، أو مواصلة مسار نموها على مختلف الصعد. 

وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم بمناسبة ذكرى مرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم بالمملكة ، أن ما تعيشه المنطقة العربية والإسلامية من اضطرابات ومخططات دفع بالملك سلمان إلى نهج سياسة الحزم ضد هذه المخططات للحفاظ على الأمن والاستقرار. 

ولفت الانتباه إلى أن إحدى تجليات هذه السياسة هي قيادة المملكة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بمساندة مختلف دول العالم ضد السياسة العدوانية لإيران التي تنفذها ميليشيات الحوثي، مؤكدا صواب قرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران، التي أبانت من خلال اعتداءاتها على المقرات الدبلوماسية للمملكة وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الخليجية ، نيتها في تفتيت وحدة شعوب المنطقة ونشر الفتنة الطائفية. 
وابرز أن خادم الحرمين الشريفين أكد في مختلف مواقفه ومبادراته حرصه الشديد على الحفاظ على وحدة الشعوب العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني ، والوقوف إلى جانب الشرعية الدولية في مختلف النزاعات وخاصة فيما يتعلق بمأساة الشعب السوري، ثم مناصرة مختلف قضايا الشعوب المستضعفة، ومساعدة العديد من دول العالم على تحقيق نمائها وتطورها.