الرئيس الأمريكي باراك أوباما

  رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإعلان السعودية تعزيز مشاركتها في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما قال البيت الأبيض، أمس الجمعة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن الإعلان السعودي الذي صدر الخميس جاء استجابة لطلب وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، للشركاء في التحالف لزيادة مساهماتهم في قتال التنظيم الإرهابي.

وأضاف إيرنست للصحفيين: "لذا فإننا نرحب بالتأكيد بإعلان شركائنا في السعودية عن استعدادهم لتعزيز مشاركتهم عسكرياً في هذا الجهد"، مشيراً إلى أنه لا توجد تفاصيل عن المقترح السعودي بشأن المشاركة بقوات برية أم بقوات خاصة.

الجدير بالذكر، أن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري، كان قد أعلن الخميس أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا.

وأكد عسيري أن المملكة ليست وحدها التي تكثف جهودها العسكرية لمحاربة "داعش"، فقرابة العشرين دولة عربية وإسلامية ستوحد قواها من أجل التدريب والتحضير لمحاربة "داعش".

وأوضح أن الجيش السعودي يخطط حالياً لتدريبات عسكرية شمال المملكة كجزء من الاستعدادات لمواجهة تنظيم "داعش"، وأنه من المتوقع بدء التدريبات في مارس المقبل.