الضحية شيريل جيمس

بعد عشرين عاما على مقتلها أعادت السلطات البريطانية فتح التحقيق في قضية مقتل المجندة شيريل جيمس في معسكر "ديب كات" البريطاني المثير للجدل.

وبالعودة إلى مجريات القضية، تشير المعطيات والأقوال المسجلة أن المتدربة الشابة شيريل جيمس أُمرَت من قبل رقيب بالجيش على ممارسة الجنس مع زميلها ليلة قبل اكتشاف جثتها في معسكر "ديب كات" البريطاني المثير للجدل.

التحقيق الذي فتح بعد 20 عاما، هو الثاني الذي أجري بخصوص هذه القضية، وقد استمرت جلسة الاستماع الأصلي ساعة واحدة فقط، وفشلت في معالجة الملفات الرئيسية التي تم العثور عليها في وقت لاحق في حوزة "سارّي" شرطة.

ووصفت وزارة الدفاع البريطانية، مارك بيردس، وهو واحد من الذين كانوا يخدمون في ذلك المعسكر التدريبي، بالكاذب عندما قدم أدلة تفيد التحقيق في وفاة الفتاة الشابة عام 1995.

إلى ذلك صرح بيردس، زميل الضحية، أمام المحكمة بأن المجندة الشابة قد قالت له إنها أمرت بأن تذهب إلى غرفة معينة في ثكنات للنوم مع مجند آخر يدعى إيان أتكينسون، مضيفا بأن الضحية كانت قد أخبرته بأن الأمر صادر عن الرقيب أندرو غافغهان.

وقال بيردس إنه عندما رأى جيمس سألها عما كانت تفعله، فأجابته أنها اضطرت إلى لقاء أتكينسون والذهاب معه إلى الغرفة، مضيفا أمام القضاة أن جيمس أفادت حينها أنها مضطرة إلى تنفيذ أوامر الرقيب أندرو غافغهان، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثتها في اليوم التالي.

وكذبت وزارة الدفاع تصريحات بيردس، إلا أنه أعرب عن استعداده لأن يتم اختباره بجهاز اكتشاف الكذب إذا لزم الأمر.