وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في فيينا

 مدد الأتحاد الأوروبي الجمعة حتى 13 تموز/يوليو تجميد بعض العقوبات بحق طهران، ما يمنح المفاوضين حول البرنامج النووي الايراني مهلة اضافية للتوصل الى اتفاق تاريخي، علما بان عراقيل لا تزال تحول دون هذا الامر.

وقال المجلس الاوروبي الذي يمثل الدول ال28 الاعضاء في بيان ان هذا التدبير يهدف الى "منح المفاوضات القائمة (في فيينا) مزيدا من الوقت".

وكان الاتحاد جمد في كانون الثاني/يناير 2014 بعض العقوبات بحق ايران في بادرة حسن نية في اطار تلك المفاوضات.

وتستمر المفاوضات بين القوى الكبرى وايران منذ اسبوعين في العاصمة النمسوية في محاولة للتوصل الى اتفاق نهائي حول هذا الملف الشائك.

واعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ظهر الجمعة ان الوزراء سيجتمعون مجددا السبت في محاولة "لتجاوز اخر العراقيل"، لافتا الى ان المفاوضات تتقدم لكنها تبقى "بطيئة".

والعقوبات الاوروبية التي جمدت في اطار هذه المفاوضات تشمل قطاعات حيوية في الاقتصاد الايراني على غرار المنتجات البتروكيميائية وتجارة الذهب والمعادن الثمينة والتحويلات المالية.

لكن قرار التجميد لم يشمل في المقابل حظر الاسلحة ومنع حصول السلطات الايرانية على قروض حكومية او صادرات النفط والغاز. وحرم الاتحاد الاوروبي ايضا 94 شخصية ايرانية من الحصول على تاشيرات دخول وجمد اصول 471 كيانا في اوروبا بينها المصرف المركزي الايراني.