الاجئين العراقيين

أعلن مفوض الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر، أن المفوضية تعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية ومستعدة للتعامل مع أي تدفق محتمل للاجئين العراقيين إلى الأردن.

فيما أعلنت الأمم المتحدة "أن 90 ألف شخص نزحوا من محافظة الأنبار، بعد اشتداد المعارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش".
 
وقالت مصادر أردنية رسمية وفق ما نشرته الصحف الأردنية اليوم إنه  لا توجد مؤشرات على نزوح عراقيين من الأنبار إلى الأردن وفضلت المصادر الرسمية، عدم التعليق بخصوص وجود خطط طوارئ للتعامل مع الأمر في حال حدوث تدفق للاجئين العراقيين من الأنبار إلى الأردن.
 
وأوضحت الأمم المتحدة ، في بيان صحفي، "أن أغلب النازحين هم من مدينة الرمادي، حيث كثف تنظيم "داعش" هجماته خلال الأيام الماضية، مضيفة أن هؤلاء يفرون من الرمادي ومناطق البوفراج والبوعيثة والبوذياب المحيطة بها، وينتقلون إلى الخالدية وعامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار أو بغداد، وأن العديد منهم ينزحون على الأقدام.
 
وكان ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر، قال إن المفوضية تعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية عند سقوط مدينة الموصل في أيدي "داعش" في شهر يونيو الماضي، وأنها مستعدة للتعامل مع أي تدفق محتمل للاجئين العراقيين الى الأردن .
 
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد مؤخراً أن المعركة القادمة للقوات العراقية ستكون "استعادة الأنبار"، كبرى محافظات العراق، والتي تتشارك حدودها الطويلة مع الأردن.

المصدر:قنا