السلطات الأمريكية

ألقت السلطات الأمريكية القبض على لاجئين عراقيين بسبب تهم تتعلق بالإرهاب ، في خطوة تقوض خطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لجلب 10 آلاف لاجئ سوري إلى الولايات المتحدة هذا العام.

وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أن الإدعاء قال إن أوس محمد يونس الجياب، وهو فلسطيني ولد في العراق وقدم إلى أمريكا كلاجئ من سوريا في أكتوبر 2012 ، سافر في وقت لاحق عائدا إلى سوريا للتدرب مع إرهابيين ثم كذب على مسئولي الهجرة بشأن هذا الأمر فيما بعد.

فيما وجه المحققون أيضا لعمر فرج سعيد الحردان، وهو فلسطيني مولود في العراق، ثلاث اتهامات بمحاولة تقديم دعما ماديا لتنظيم "داعش".

وجاء الحردان إلى الولايات المتحدة كلاجئ في 2009 وحصل على بطاقة إقامة في البلاد ، وهو وضع دائم جيد في الطريق إلى الحصول على المواطنة في 2011.

وبحسب الإدعاء فإن الجياب عاش في أريزونا وويسكنسون بعد أن وصل للولايات المتحدة في 2012 وتواصل مع الإرهابيين حتى أواخر عام 2013 عندما سافر إلى سوريا التي نشر خلال وجود بها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وهو يقاتل مع جماعة أنصار الشام قبل العودة إلى أمريكا في يناير 2014 للعيش في ساكرامنتو.

ورأت الصحيفة أن هذه الأنباء تعد ضربة قوية لأوباما الذي أصر على نجاح برنامج اللاجئين العراقيين وأنه أثبت إمكانية كشف الولايات المتحدة للعناصر السيئة المحتملة من اللاجئين السوريين كذلك.