رئيسة كوريا الجنوبية تأمرقادة الجيش بمواجهة صارمة لأية استفزازات

 اتفقت الكوريتان على إجراء محادثات على مستوى عال في قرية الهدنة بان مون جوم مساء اليوم، وذلك وسط زيادة حدة التوتر بينهما.

وقال نائب رئيس مكتب الأمن الوطني، التابع لمكتب الرئاسة الكوري الجنوبي كيم كيو-هيون، في تصريح له بثته وكالة أنباء يونهاب، "إنه تقرر أن يشارك في المحادثات مستشار الأمن القومي كيم كوان- جين ووزير الوحدة هونغ يونغ-بيو ،فيما يشارك من الشطر الشمالي مدير مكتب السياسة العامة في الجيش الشعبي الكوري الشمالي هوانغ بيونغ- سوه و سكرتير شؤون كوريا الجنوبية في حزب العمال كيم يانغ- غون".وأضاف أن كوريا الشمالية اقترحت على بلاده "إجراء محادثات على مستوى عال بين كبار مسؤولي الكوريتين من خلال رسالة لسكرتير شؤون الجنوب كيم يانغ- غون مساء أمس".

وكانت كوريا الشمالية قد قدمت أول أمس الخميس مهلة مدتها 48 ساعة لجارتها الجنوبية لإنهاء "الحرب النفسية وتفكيك مكبرات الصوت لها"، وهددت بشن "عمل عسكري قوي".. فيما رفضت سول طلب الشمال، ما زاد المخاوف من حدوث صدام عسكري آخر بينهما بعد أن تبادلا لفترة وجيزة قذائف مدفعية على الجزء الغربي من الحدود يوم أمس.

يذكر أن رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه أعطت أوامرها لقادة الجيش "بمواجهة صارمة لأية استفزازات إضافية من قبل كوريا الشمالية"، في الوقت الذي أعطى فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون ، هو الآخر أوامره لقوات الجبهة الأمامية في جيش بلاده، برفع درجة تأهبها إلى "حالة الحرب" عقب تبادل إطلاق نار على الحدود بين الكوريتين.

الأمم المتحدة تدعو الكوريتين لعدم التصعيد وخفض التوترات
وقد دعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، حكومتي كوريا الجنوبية والشمالية الى عدم التصعيد وعدم اتخاذ أي إجراء يمكن أن تزيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وذلك على اثر اشتعال الموقف بين البلدين من جديد اثر اطلاق سول عشرات القذائف عبر الحدود بين الجارتين ردا على هجوم صاروخي شنته بيونغ يانغ.

وحث كي مون، في بيان، الاطراف في البلدين على الدخول في حوار لخفض التوترات وإحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.