رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن

افع رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن، اليوم الأحد، عن قراره الخاص بتشديد الإجراءات على الحدود الإيطالية النمساوية عند معبر "برنر" الحدودي، قائلا "يجب أن أفعل ما هو أفضل لمصلحة النمسا".

وأضاف مؤكدا "يجب أن أتحمل المسؤولية حتى إذا كانت لا تلقى ارتياحا في إيطاليا".

ولفت فايمن رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم إلى أنه كان يفضل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، معربا عن أسفه بسبب تشكك النمسا إزاء تحقيق هذا الهدف في الوقت المناسب.

وأكد عدم استعداده لتضييع المزيد من الوقت، قائلا "الوقت متأخر ونحن الآن في شهر شباط "، متوقعا تدفق موجات جديدة من اللاجئين مع حلول شهر اذار المقبل.

وقال في المقابل اكد أهمية الانتهاء من بناء التجهيزات الإنشائية والتقنية الحدودية اللازمة، "بناء على تصور وزارتي الدفاع والداخلية لاستخدامها عند الحاجة".

واكد على عدم استعداد النمسا لاستقبال 90 ألف لاجئ جديد، في إشارة إلى تلقي ما يزيد على 90 ألف طلب لجوء في العام الماضي.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس وزراء النمسا عدم تراجع الحكومة وتمسكها بالسقف، الذي حددته لعدد اللاجئين الجدد خلال العام الجاري بواقع 500ر37 لاجئ، وقال "لا يمكن تصور تحمل ثلاثة دول لعبء حق اللجوء في أوروبا"، واستطرد "نحن لا نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا".

وشدد على استعداد الحكومة إزاء المساعدة في حماية الحدود اليونانية المقدونية عن طريق إرسال عناصر مساعدة من الشرطة أو الجيش، في إشارة إلى جهود وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، الذي يسعى لغلق الحدود اليونانية من الجانب المقدوني بسبب عدم تعاون اليونان بالشكل المطلوب.