قضية اللاجئين

يستعد وزراء داخلية وخارجية من دول غرب البلقان والنمسا للاجتماع في فيينا، يوم الأربعاء المقبل، لتنسيق سياساتهم الحدودية التقييدية على نحو متزايد، والخاصة باللاجئين.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية النمساوية في فيينا، أمس الأحد، إن النمسا ستعقد الاجتماع من أجل ضبط سياسات اللاجئين بشكل دقيق على طول طريق البلقان، بعدما قدمت حكومة فيينا حصصا يومية للاجئين على حدودها يوم الجمعة الماضي.
ومن المقرر أن تجرى المناقشات قبل يوم من اجتماع يوم الخميس لوزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وتحد النمسا من الدخول أمسي لطالبي الحماية إلى 80 شخصاً لأراضيها و3200 شخص إضافي من طالبي اللجوء الذين يمرون عبر أراضيها إلى ألمانيا المجاورة.
واستجابت دول البلقان بإغلاق المعابر الحدودية مؤقتا وتقوم بنقل اللاجئين، وفقاً للعدد الذي حددته النمسا وذلك في محاولة للحد من تدفق المهاجرين.

وأبدت المفوضية الأوروبية وساسة ألمان ويونانيون مخاوف تمثلت في أن سياسات النمسا والبلقان، سوف ينتهي بها المطاف إلى محاصرة اللاجئين في اليونان، وأن عدداً كبيراً للغاية من الناس سيتم إرسالهم إلى ألمانيا.
ودعت النمسا وزراء من ألبانيا والبوسنة وبلغاريا وكرواتيا وكوسوفو ومقدونيا ومونتينغرو (الجبل الأسود) وصربيا وسلوفينيا، إلى فيينا.