الرئيس الأمريكي باراك أوباما

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يقيم في فندق ، والدورف استوريا ، في نيويورك - والذي اشترته شركة صينية العام الماضي - وذلك خلال فترة إقامته بالمدينة أثناء حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر ان تبدأ خلال الشهر الحالي.

وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" أن الرئيس اوباما وكبار المسئولين الأمريكيين اختاروا الإقامة في فندق "نيويورك بالاس" والذي يحمل أصحابه جنسية كوريا الجنوبية ، وذلك فيما وصف بانه كسر للتقاليد التي اعتاد عليها الرؤساء الأمريكيون منذ عقود.

ولم يعلق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست ، على ما إذا كان شراء الصين للفندق أثار مخاوف بشأن اي عمليات تجسس محتملة ، بينما قال احد كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية ان القرار جاء نتيجة لعدة اعتبارات التي تؤثر في المكان الذي يمكث فيه الرئيس عندما لا يكون في البيت الأبيض ، منها المساحة المتاحة للوفد الأمريكي والتكلفة والدواعي الأمنية.

وكانت شركة تأمين صينية قد اشترت فندق "والدورف استوريا" الشهير ، والذي يمثل احد أيقونات مدينة نيويورك ، مقابل 95ر1 مليار دولار وقامت بإجراء تجديدات واسعة بالفندق الذي افتتح في عام 1931 وأصبح رمزا عالميا للفخامة.

يذكر أن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ هربرت هوفر أقاموا في الفندق ، بما في ذلك الرئيس أوباما الذي أقام هناك خلال زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي ، كما نزل في فندق والدورف أستوريا أيضا سفراء الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة المتعاقبون ، بما في ذلك السفيرة الحالية سامانثا باور.