جندي من قوات الامم المتحدة في تمبكتو

تبنت جماعة "أنصار الدين" الجهادية في بيان نشرته وكالة انباء موريتانية خاصة الهجوم الذي استهدف الجمعة قوة الامم المتحدة في كيدال في شمال شرق مالي.

وفي بيان نشرته وكالة "الاخبار" قالت الجماعة الجهادية التي يقودها الزعيم السابق للتمردين الطوارق إياد أغ غالي، ان احد عناصرها وهو موريتاني الجنسية قاد "شاحنة مليئة بالمتفجرات الى قلب الثكنة المعروفة بكاندي في مدينة كيدال" وفجرها بداخلها، مؤكدة انها استهدفت الثكنة ايضا بـ"وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة".

واكدت الجماعة في بيانها ان هجومها اسفر عن "عشرات القتلى والجرحى".

غير ان هذه الحصيلة لم يؤكدها اي مصدر في مالي حيث اعلن مسؤول في الكتيبة الغينية العاملة في اطار قوة حفظ السلام والتي استهدفها التفجير ان الهجوم اسفر عن مقتل ستة جنود غينيين، وهي حصيلة اكدها لفرانس برس مصدر عسكري غيني في كوناكري.

وفي بيانها وصفت انصار الدين هجومها بانه رسالة "للغزاة الصليبيين، وكل من يدعمهم أو يتعهد بإرسال جنود إلينا".

وجماعة انصار الدين هي احدى المجموعات الجهادية التي سيطرت على شمال مالي بين منتصف 2012 واوائل 2013 حين طردها تدخل عسكري دولي بادرت اليه فرنسا في كانون الثاني/يناير من ذلك العام.

وكانت انصار الدين تبنت مؤخرا هجوما بالصواريخ استهدف في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر قاعدة لبعثة الامم المتحدة في كيدال ايضا واسفر عن مقتل جنديين غينيين وموظف مدني متعاقد مع الامم المتحدة.

كما تبنت انصار الدين هجوما استهدف في اواخر كانون الاول/ديسمبر قاعدة للمتمردين السابقين من الطوارق الذين وصفتهم الجماعة الجهادية بانهم "خونة يعلمون لحساب فرنسا".