مجلس الأمن الدولي

 قال دبلوماسيون غربيون اليوم إن المباحثات مستمرة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الاجراءات العقابية الجديدة التي يعتزم اتخاذها ضد كوريا الشمالية، بعد إجرائها تجربة نووية جديدة الاسبوع الماضي.
 
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان في بيان رسمي تجربة كوريا الشمالية النووية التي أجرتها يوم الاربعاء الماضي وتعهد بفرض عقوبات جديدة، إلا أن القرار تأخر، على ما يبدو، لعدم الاتفاق على نوعية التدابير التي سيتم اتخاذها حتى الآن.
 
وجاء في بيان المجلس "إن تجربة كوريا الشمالية تشكل تهديدا واضحا للسلام والامن الدوليين، وسيبدأ المجلس فورا في صياغة مشروع قرار جديد بناء على اتفاقه السابق باتخاذ إجراءات اضافية في حال أجرت كوريا الشمالية تجربة جديدة". 
ولم يتضح موقف كل من روسيا والصين، اللذين تربطهما علاقات مع كوريا الشمالية، إزاء تأييد أو معارضة فكرة فرض عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ حتى الان. 

وتنظر الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون، وخاصة كوريا الجنوبية واليابان، لتلك التجربة النووية لكوريا الشمالية بمثابة تهديد كبير، خاصة وأن بيونغ يانغ هددت مرارا بمهاجمة واشنطن وسول. 
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها أجرت أول تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية في خطوة تشكل تقدما مهما في برنامجها النووي ، مما أثار ردود فعل غاضبة على المستويين الإقليمي والدولي.