قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة الذرية

تم الكشف لأول مرة في ولاية نيويورك الأميركية الاثنين 13 نيسان عن تفاصيل جديدة ووثائق بشأن إلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية، سيجري بيعها في مزاد بوقت لاحق من هذا الشهر.

وأفادت وسائل الإعلام الأميركية الثلاثاء 14 نيسان ، بأنه كُشف عن الخطط المكتوبة بخط اليد عن العملية الحربية تلك، بالإضافة إلى مذكرات مساعد طيار الطائرة الأميركية روبرت لويس التي تم منها إلقاء إحدى القنبلتين الذريتين.

وأشارت إلى أنه سيجري بيع هذه الوثائق في مزاد "بونهامز" في نيويورك في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وتكشف الوثائق أن الطيارين قاما بـ"مناورة البقاء على قيد الحياة" لإنقاذ حياتهما من موجات الصدمة الذرية الهائلة، لأن القليل جدًا من المعلومات كان يُعرف عن حجم تأثير هذه الموجات قبل تنفيذ هذه المهمة.

وكان روبرت لويس مساعدًا لطيار الطائرة "إينولا جاي"، التي كانت من طراز قاذفات القنابل "بي- 29" بوينغ سوبرفورترس، وأصبحت بعدها أول طائرة في العالم تستخدم لإسقاط القنبلة الذرية على اليابان في 6 آب 1945م.

وقد أصابت القنبلة الأولى مدينة هيروشيما اليابانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 ألف شخص، وضربت القنبلة الثانية مدينة ناغازاكي بعد 3 أيام، في 9 آب، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 ألف شخص.

هذا وينتظر إقامة المزاد في 29 نيسان الجاري.

سبأ