مسؤولون أمميون

أعرب المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما ديانغ، والمستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالمسـؤولية عـن الحمايـة جنيفر ويلش، عن قلقهما العميق إزاء المظاهر العامة للتعصب في الأسابيع الأخيرة، والتي تستهدف المسلمين بشكل خاص.


وقال المستشاران في بيان صحفي "إننا نشعر بالاشمئزاز بشأن تعبيرات الكراهية الصارخة والتعصب، بما في ذلك ما ورد من شخصيات عامة ردا على هجمات إرهابية من قبل المتطرفين الذين يستخدمون العنف".وأشارا إلى شعورهما بالصدمة بشكل خاص من التضليل والتلاعب بمخاوف وقلق الناس لأغراض سياسية.وأدان المستشاران الخاصان دون تحفظ جميع الهجمات الإجرامية التي ينفذها المتطرفون أينما وقعت، ومع ذلك أشارا إلى الضرر بربط هذه الهجمات بمجموعة سكانية محددة على أساس الهوية، حيث أدى إلى التمييز ضد السكان المسلمين.وأوضح البيان  أن أية دعوة إلى الكراهية الدينية والعرقية والوطنية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف، محظورة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين والدساتير الوطنية في كثير من البلدان.وذكر  أن العديد من أعمال الترهيب والعنف ضد المسلمين والأماكن الإسلامية وقعت في الأسابيع الأخيرة لا سيما تعرض المساجد للتخريب.كما أشار ديانغ وويلش أيضا إلى حقيقة أن سياسيين قد طالبوا برفض دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وتسجيلهم في قاعدة بيانات وطنية، أو إجبارهم على حمل بطاقة هوية توضح انتماءهم الديني.
وتطرقا إلى الدعوات للحكومات بعدم قبول لاجئين من سوريا والعراق وقالا، إنه أمر غير مقبول، ووصفا الدعوة بأنها إهانة للإنسانية المشتركة.