مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي FBI اليوم الاثنين، أنه يراقب عن كثب التطورات في محمية مالور الوطنية للحياة البرية في شرق ولاية أوريغون شمال غرب الولايات المتحدة، حيث احتل أميركيون مدججون بأسلحتهم مبنى فدراليا.

واقتحم المسلحون، وهم من المعارضين لسياسات الحكومة، المقر الرئيسي لإدارة المحمية السبت خلال اعتصام بشأن قرار قضائي، ورفضوا إخلاء المبنى حتى تنفيذ مطالبهم.

ودعا هؤلاء أعضاء ميليشيات مناهضة للحكومة الفدرالية في مختلف أنحاء البلاد إلى الانضمام إليهم.

وقال الـ FBI إنه يعمل مع الأجهزة الأمنية في الولاية من أجل التوصل إلى حل سلمي للوضع.

وأفادت شبكة ABC بأن المسلحين أقاموا حاجزا عند الطريق نحو المبنى، وأشارت إلى أن الشرطة أعلنت أنها لا تعتزم التوجه إلى المنطقة حتى وإن كان لمجرد مراقبة الوضع.

وقال شريف مقاطعة هارني في ولاية أوريغون حيث تقع المحمية، ديف وورد "هؤلاء الرجال قدموا إلى هارني مدعين أنهم ينتمون إلى ميليشيات تدعم مربي الماشية المحليين، لكن في واقع الأمر لديهم دوافع أخرى تتمثل في محاولة إطاحة المقاطعة والحكومة الفدرالية أملا في إطلاق حركة في شتى أنحاء الولايات المتحدة".