خرجت مسيرة في طوكيو مساء امس الأحد مطالبة بتعديل الدستور.

وقال فوميهيرو أوتشيدا وهو عضو في إحدى المجموعات المنظمة إن الحملة أطلقت لجمع 10 ملايين توقيع، مشيرا إلى ان التعديل الدستوري لا يمكن أن ينتظر في ظل زيادة تعقد الظروف الأمنية المحيطة باليابان.

وقال أوتشيدا إن مجموعته ستقود تحركا في أرجاء البلاد لكسب تأييد الأغلبية في استفتاء قومي من المقرر أن يجرى لاتخاذ قرار ما إذا كان سيتم تعديل الدستور.

وتبنت المسيرة بيانا حث المشرعين على المضي قدما في إجراء هذا الاستفتاء القومي في نفس يوم انتخابات مجلس الشيوخ العام المقبل .

وفي المقابل أجرى معارضون لتعديل الدستور مظاهرة في يوكوهاما مساء امس الذي يوافق الذكرى السنوية الثامنة والستين لليوم الذي بدأ فيه سريان الدستور في عام 1947.

وتقول الجهة المنظمة إن نحو ثلاثين ألف شخص شاركوا في المظاهرة.

ويعارض المشاركون سن تشريع أمني جديد وتعديل أسس التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة.

وأخبر الكاتب الفائز بجائزة نوبل، كينزابورو أوئيه، المتظاهرين بأن التشريع الأمني الجديد سيتيح لليابان إمكانية شن حرب في أي مكان في العالم، قائلا إنه يرفض ممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعي وإنه مصمم على حماية الدستور للأجيال القادمة.

وتبنى المشاركون خطة عمل تقول إن الدستور يواجه أكبر تحد على الإطلاق.

وتدعو الخطة إلى حماية الدستور واستخدامه بموجب مبادئ السلام واحترام الروح البشرية، بينما تعارض جميع التشريعات الرامية لشن الحروب.