أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي عن اعتقاده بأن طلب الحكومة المحلية وقادة العشائر في الأنبار مشاركة الحشد الشعبي في المعركة ضد تنظيم داعش بالعراق " خطوة مهمة"، على حد قوله.

وأضاف راثكي في تصريحات أذاعها راديو سوا اليوم "أن هذه معركة طويلة الأمد، ونحن نعمل مع القيادة السياسية العراقية التي تركز على بناء علاقات بين مختلف المكونات، ونشر الحشد الشعبي للقتال ضد داعش".

وقال "أعتقد أن قرار قيادة الأنبار وعشائرها تأييد دخول قوات الحشد الشعبي إلى الأنبار للمساعدة في تحرير الرمادي خطوة مهمة نراها جزءا من سعي رئيس الوزراء حيدر العبادي لتجاوز كل الخطوط الطائفية".

وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قد وصف في تصريحات له أمس الاثنين، مكاسب "داعش" في مدينة الرمادي العراقية بأنها تمثل انتكاسة لقوات الأمن.

وأضاف ديمبسي "سوف تتطلب استعادة المدينة جهدا كبيرا الآن"، سنواصل دعم قوات الأمن العراقية بالضربات الجوية الأمريكية والتدريب والمعدات، و إن خفض التوتر الطائفي والتجهيز لإعادة الإعمار سيظل يشكل تحديا أمام حكومة العراق". 

نقلًا عن وام