ألمحت دراسة علمية إلى وجود ارتباط بين الإصابة بالربو، واستهلاك نوع من أحماض أوميجا المتواجد في زيت السمك.وقالت الدراسة التي نشرتها  الدورية الأمريكية لعلم التغذية السريري، الصادرة لشهر يناير الجاري، إن هنالك صلة بين زيادة استهلاك أحماض "أوميجا 3- ن" الأمينية الطويلة السلسلة والعديدة اللاتشبع من جهة، وانخفاض مخاطر الإصابة بالربو بين الشباب في الولايات المتحدة من جهة أخرى.وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة أظهرت وجود ارتباط بين أحماض  "3- ن" الأمينية الطويلة السلسلة والعديدة اللاتشبع، والتي تتواجد في زيت السمك، وتقليص فرص الإصابة ببعض الالتهابات غير الجرثومية "الاحتقانات".إلا انه لا يتوافر سوى القليل من المعلومات حول الارتباط بين هذا النوع من الأحماض الأمينية، حسب إيضاحهم.وأجرى باحثون من عدد من الجامعات الأمريكية دراسة شملت ما يزيد عن أربعة آلاف شخص، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 18- 30 عاماً.وتضمنت الدراسة متابعة المشاركين مدة 20 عاماً، حيث تم تقييم الأنظمة الغذائية التي يتبعها كل منهم، مع تحديد حالات الإصابة بالربو بينهم، سواء التي تم تشخيصها من قبل الطبي، أو التي تتناول العلاجات الدوائية المستخدمة للتعامل مع هذه الحالات.وخلصت الدراسة إلى أن استهلاك أحماض "أوميجا 3- ن" الأمينية الطويلة السلسلة والعديدة اللاتشبع، كالتي تتواجد في زيت السمك، قد يكون له صلة بتقليل معدلات الإصابة بالربو عند اليافعين.