تعتبرعشبة "الجنسينغ" الآسيوية المنشأ من أقوى الأعشاب المنسّية ، حيث تعتبر إنها من المهدئات و تساهم في التخفيف من التوتر النفسي و تساعد كذلك على معالجة مشاكل الجلد والشعر وتقوية القدرات الجنسية ونظام المناعة والتقليل من نسبة السكري، لكن الجديد في الأمر هو استخدامها من أجل معالجة الحالات العصبية الصعبة والارهاق النفسي والاجهاد الشديدين. إذ تساعد عشبة "الجنسينغ" النساء عند انقطاع الطمث لديهن في التقليص من نوبات التعرق التي تصبن بها وقلة النوم والعصبية الناتجة عن تدني نسبة هرمون الاستروجين، كما يساهم في التقليل من الاكتئات الذي يصبن به في فترة التحول الهرموني، لذا يعتبر مضاد للاكتئاب، وتناوله على شكل شراب أو مضاف الى الاكل يخفف من الاضطرابات النفسية التي تؤثر سلباً على الحياة المرأة. وأخيراً يعتبر الجنسينغ وسيلة مساعدة للنصف الثاني من الحياة فهو يؤخر من عملية الشيخوخة، لان المكونات المضادة للأكسدة والتقدم في السن يسببان غالبا افتقارا للفيتامين ب ويساعد على الحفاظ على نسبته ،وعند الاصابة بمرض مزمن فان هذه الاعشاب تساهم في استرداد القوتين الجسدية والنفسية . علما أن لهذه الجذور تأثيرات سلبية لدى البعض فقد تسبب الأرق .