تحتوي الحلبة على زيت طيار الذي يتكون من سيسكوتربينات هيدروكربونية ولاكتونات والكانات بالاضافة لاحتوائها  على كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91 بالمائه ومواد دهنية ونشا و  على اهم المعادن وهو الفوسفور و  يماثل زيت كبد الحوت وقلويدات مثل الكولين والترايجونيلين ومواد صمغية وزيوت ثابتة ومواد صابونية وستيرولات و مواد سكرية ذائبة مثل الجلاكتوز و المانوز كما تعتبر الحلبة مصدرا اساسيا للسبوجنين والتي تعتبر اساسية في تشييد الستيرويدز كما ان الحلبة تحتوي على مركب الدايزوجنين والياموجنين ويعد الموطن الاصلي ل الحلبة هو شمال افريقيا والبلدان التي تحد شرقي البحر الابيض المتوسط و تزرع الحلبة حاليا في اغلب مناطق العالم وقد جربت زراعتها بالقصيم ونجحت نجاحا كبيرا وتستعمل كوصفة للحروق واستخدمت في مصر القديمة للحث على الولادة وفي القرن الخامس قبل الميلاد اعتبر الطبيب الاغريقي ابقراط الحلبة عشبة ملطفة قيمة واوصى العالم دسقوريدس في القرن الميلادي الاول الحلبة كدواء لكل انواع المشكلات النسائية بما في ذلك التهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج و قد عرف العرب الحلبة وروي ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم زار سعد بن ابي وقاص وهو مريض فقال ادعو له طبيبا فدعي الحارث بن كلدة فوصف له الحلبة مع تمر عجوة فشفي وذكر عن النبي قوله استشفوا بالحلبة و الحلبة تستعمل على نطاق واسع في جميع انحاء العالم كمغذية وكدواء في نفس الوقت ومن الاستخدامات الشعبية في المملكة ان القمم الطرفية للنبات الاخضر وكذلك الاوراق تؤكل نظرا لقيمتها الغذائية العالية كما ان البذور المستنبتة تباع في المحلات التجارية الكبيرة حيث تؤكل مع السلطات يستعمل مغلي بذور الحلبة لعلاج عسر البول والطمث والاسهال و يستعمل مسحوق بذور الحلبة ممزوجا بالعسل بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة مع ملء ملعقة عسل ثلاث مرات يوميا لعلاج قرحتي المعدة والاثني عشر ويستعمل مشروب مغلى بذور الحلبة لعلاج اوجاع الصدر وبالاخص الربو والسعال بمعدل ملء ملعقة من البذور حيث تغلى لمدة 10 دقائق مع ملء كوب ماء وتشرب مرة واحدة في اليوم ويستعمل مسحوق بذور الحلبة  بمعدل ملعقة متوسطة قبل الاكل بمعدل ثلاث مرات يوميا لتخفيض نسبة سكر الدم و تستخدم الحلبة كمنشطة للطمث وخاصة لدى الفتيات في سن البلوغ وذلك بمعدل ملعقة متوسطة مرتين في اليوم و لكن ننصح بالابتعاد عنها في حالة بدء فترة الحمل حيث ان الحلبة تساعد على الاجهاض في الشهور الثلاثة الاولى من الحمل بينما ينصح بها بعد الميلاد لما لها من خواص صحية عالية في هذه الفترة.