توصل فريق من الباحثين الفرنسيين إلى استخدام جذور زهرة الأرجون - وهى زهرة برية موطنها الأصلى في أمريكا الشمالية وانتشرت من هناك إلى عدة أماكن في العالم- كمكملات غذائية تساعد على تقوية الجهاز المناعى. وأشار الفريق البحثى إلى أن مكونات هذا النبات تعمل على زيادة إنتاج ونشاط كرات الدم البيضاء والخلايا الليمفاوية وقدرتها على زيادة إنتاج مادة الإنترفيون التي تلعب دورا مهما في الدفاع عن الجسم ضد العدوى الجرثومية مثل نزلات البرد والأنفلونزا. وأكد أنها تستخدم أيضا في علاج في التهاب اللثة والجيوب الأنفية وتقرح الفم وحلمة الثدى والالتهاب المهبلى. وجدير بالذكر أن هذه النبتة أدخلها الأطباء الأمريكيون في عام 1887، وأثبتت أحدث الأبحاث الألمانية منذ عام 1930 أن السكريات المتعددة في النبتة تعمل على وقف نشاط البكتريا والفيروسات عند دخولها الجسم، ويمكن استخدامها في علاج مرضى التهاب الكبد الوبائى والإيدز.