محمد علي الابن الطبيعي الوحيد للملاكم محمد علي كلاي

كان الملاكم العالمي محمد علي كلاي نافرا من نجله الطبيعي الوحيد حتى يوم وفاته، وكان محمد علي الابن يعيش على خط الفقر خلال العقد الماضي في أحد الأحياء سيئة السمعة في ساوث سايد في شيكاغو، واعترف الابن في مقابلة له قبل وفاة والده بشهرين بأنه لا يهتم بما يحدث لوالده وأنها يعتني بجدته من جانب الأم والتي عانت أيضا من مرض باركنسون "الشلل الرعاش"، ويعيش محمد علي الإبن (43 عاما) على الصدقات من الجمعيات الخيرية لمساعدة نفسه وزوجته شاكيرا وأطفاله الاثنين أميرة (8 سنوات) وشاكيرا (7 سنوات) كما يعتمد على الجمعيات الخيرية للحصول على الطعام أيضا، وعلى الرغم من أن علي الابن كان على تواصل مع شقيقاته لكنه أوضح أنهم لم يتحدثوا مطلقا عن والدهم وأنه ليس لديه أحد ليكشف له كيف أثرت القطيعة فيه حقا.
 


وذكر علي الابن من الزوجة الأولى لمحمد علي  "خليلة علي" " أحاول أن أعيش الحياة وأن أكون جيد ، لقد رأيته في عيد ميلاده 72 ثم في عيد ميلاده 73، وغنيت له وتمنيت له عيد ميلاد سعيد لكني لم أسمع شيء منه في المقابل، ولم يستجب وأنا أعلم أن ذلك بسبب مرض باركنسون، وأعلم أنه كان في حالة سيئة، ولم أتناقش مع شقيقاتي عن والدي مطلقا وليس لدي أي شخص يمكنني أن أكشف له ما أشعر به، ولذلك لم أتحدث ولم أعد أهتم بالانقطاع عن العائلة، لقد مررت بالكثير من الأشياء في حياتي ووصلت إلى نقطة حيث لم أعد أهتم بأي شيء وأصبحت أعيش لنفسي فقط، وأعلم أن أخر مرحلة من مرض باركنسون هو المكوث في السرير ولقد مكث أبي في السرير لعدة أشهر، وتعاني جدتي أيضا من نفس المرض ولكني لا أفكر في والدي عندما تكون جدتي في فلوسمور، وأكون بالقرب منها  وأحاول مساعدة جدتي سادا علي الدين، وعلى الأقل فأنا أساعد شخص ما".
 
وتابع علي الابن " لم أعد أهتم بإصابة والدي بمرض الشلل الرعاش، لدي المزيد من الأمور لأقلق بشأنها بدلا من والدي، فيجب أن أعيش الحياة وأن أكسب قوت يومي سواء كان شخص أخر بخير أم لا، فلم أعد أهتم،  فلا يوجد شخص يساعدني ويجب علي أن أساعد نفسي ولذلك لا يهمني الأمر برمته، وأنا لست مهتم حتى إن أصبت بمرض الشلل الرعاش، فعندما يحين موعد موتي سأموت، أنا لا أخاف من المرض ولكني أخاف من الله فقط، لدي خوف من الله أكثر من أي شيء أخر في الحياة، ليس هناك شيء في الحياة يمكن أن يصيبني بسوء غير الله ولذلك أنا أخاف الله أكثر، وأنا أحتاج إلى منزل حيث لا أشعر أنني بلا مأوى، اعتدت أن أقول أنني أشعر بالضرر لعدم وجود أبي في حياتي ولا يزال الأمر يسبب لي شعور غير جيد، وفي الواقع والدي لم يقدم لي أي شيء".


وأوضح محمد الابن أن الشخص الوحيد الذي حاول إخراجه من الوحل هو شخص يشبه محمد علي السابق، مضيفا " اسمه داوين ووكر لقد كان لي مثل والدي، لقد كان يرتدي قفازات الملاكمة ويتصرف مثله وهو الأن مرشدي والتقيته في محل للحلاقة يدعى Celebrity Cuts، حيث اعتاد مالك المحل عبد الشابا على قص شعر والدي، وفي يوم ما ذهبت إلى المحل وناديت له: أبي، وأصبحنا نعرف بعضنا منذ ذلك الحين، وأصبح مرشد منذ ذلك الحين".