تستخدم قوات الدفاع الملكية الأسترالية مهارات التسوق النسائية كأسلوب لجذب المزيد من النساء إلى هذا المجال، بحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني.وأشارت صحيفة "ديلى تليغراف" البريطانية إلى أن قائد الجيش الاسترالي أخبر مسؤولي التوظيف في الجيش بضرورة دراسة عادات التسوق للنساء لفهم الاختلافات بين الجنسين حتى يتمكنوا من اجتذابهم للقتال على الخطوط الأمامية، وقال جنرال انغوس كامبل، الذى يرغب في توظيف المزيد من النساء لتحقيق عدد شهري من التعيين، لمسؤولي التوظيف بأن يحيطن علمًا بالدراسة الكندية "الرجال يشترون، النساء يتسوقون"، مضيفًا "أعتقد أننا يمكن أن نستخلص بشكل معقول قضايا المبيعات هذه والموجودة في تلك الدراسة لمبيعاتنا المتعلقة بوظائف الجيش".

وفي حين لا توجد هناك حصة لتوظيف الرجال بمعدل 35 من 50 متقدمًا لشغل مراتب في الجيش، يطلب من مسؤولي التوظيف تجنيد الرجال فورا إذا تقدمت امرأة ما لدور قتالي، حسبما كشفت شركة "نيوز كورب"، وبالإضافة إلى شركتي "بي اتش بي بيليتون" و"هولدن"، تستخدم قوات الدفاع الملكية الأسترالية منصة توظيف يطلق عليها Found ، وتستخدم لاستهداف المرشحين لوظيفة مع إعلانات محددة على أساس المميزات بما في ذلك الجنس والموقع والخلفية الثقافية.

أخبر الرئيس التنفيذي لـ Found، اندرو غويس، "صحيفة ذي استراليان" الاسترالية الشهر الماضي بأن قوات الدفاع الملكية الأسترالية عقدت شراكة مع منصة تجنيد لزيادة عدد طلبات التقدم لوظائف من الإناث، وأوضح أن الجيش يهدف إلى زيادة عمالة الإناث بنسبة 15% خلال ست سنوات، مع زيادة عمالة الإناث بنسبة 25% في القوات الجوية والبحرية. وذكرت قوات الدفاع الملكية الأسترالية أن جميع المناصب في قوات الدفاع "متاحة للرجال والنساء للتقدم إليها" بيد أن أحد مسؤولي التوظيف أشار إلى أن النساء فقط هن سيحصلن على الوظيفة.