أفاد تقرير صحافي نشر اليوم الثلاثاء ، أن الاطفال السوريين النازحين مع عائلاتهم الى دول الجوار لسوريا ، يعانون من التأثيرات السلبية للحرب الدائرة في بلادهم بين قوات النظام و المعارضة والتي تنهي اليوم يومها الألف. وأشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى ان "العديد من المعلمات في مخيم "كيليس" التركي الذي يضم العديد من اللاجئين السوريين قلقون من تأثير ما عايشوه الأطفال في الصراع الدائر في سوريا عليهم، إذ يعاني الكثير منهم من التاثيرات السلبية للصراع الدموي في بلادهم". وفي تحقيق من مخيم "كيليس" للاجئين السوريين في تركيا بعنوان "الأطفال الذين لا يستطيعون النسيان"، أضافت ان "حوالي 7 الآف طفل يعيشون في مخيم كيليس، من أصل 15 ألف لاجئ.  وأكد الكثيرون من أبناء المخيم أن أطفال مخيم كيليس يعتبرون من المحظوظين إذ أن الكثيرين من اقرانهم ما زالوا عالقين داخل سوريا، بينما هم في مأمن في كيليس المجهز بالكامل لتلبية احتياجاتهم"، مؤكدة ان "المعلمات والعديد من العاملين في مجال الإغاثة في مخيم كيليس قلقون من التأثيرات النفسية التي تركتها "الحرب الدائرة في سوريا" على الأطفال السوريين، قائلين أن جيلاً كاملاً من السوريين سيعاني للأبد جراء ما عانوا منه الأطفال خلال الصراع في بلادهم". وأشارت إلى انه "رغم أن مخيم كيليس بعيد نسبياً عن سوريا إلا أن الأطفال يسمعون عن بعد اصوات القذائف ويشاهدون بريق الصورايخ ليلاً، ورغم تأكيدات الأهالي بانهم بعيدون عن منطقة الصراع إلا أنهم يخافون ويرتعبون".