أديتيا وهو يؤدي حركاته بجسد غاية في المرونة

أصبح الطفل أديتيا كومار جانجم (13 عاما) المعروف باسم "الولد الثعبان" من المشاهير في مسقط رأسه بفضل مرونته الفائقه، وقضى أديتيا الذي يعيش بالقرب من راتناغيري في ولاية ماهاراشترا في الهند 8 سنوات في صقل قدراته البهلوانية ومهارات اليوغا، وأذهلت حالته والديه وأصدقائه؛ لكنه يريد استخدام مهاراته ليكون اسمه في موسوعة غينيس العالمية، ويحظى أديتيا بمهارات التواء غير عادية من خلال مدربه مانغيش كوبار الذي استمر في تدريبه 8 سنوات.

وقال أديتيا "أمارس الالتواء منذ 8 أعوام، وعلمني مدربي التعقيدات الفنية التي ينطوي عليها تنفيذ هذه الحركات". مضيفا "أشعر بسعادة فائقة بسبب هذه المرونة، وأريد أن أبني اسما لنفسي باستخدام قدراتي في المستقبل". متابعا "كنت بحاجة إلى الكثير من المساعدة في السنة الأولى ولكن الآن لا أحتاج الكثير ولا زلت غير قريب من الكمال". وتشمل حركات أديتيا ليّ ساقيه إلى الوراء لتستقران على كتفه، وربما تكون مرونته منحة طبيعية لكنه استغرق عامين إلى 3 أعوام من العمل الشاق الشديد لتحقيق التميز، ولم يقلق والداه حيال حركاته المنحنية والملتوية لكنهما اندهشا من مهارات طفلهم ولم يأخذوه أبدا للطبيب، لكنهم أخذوه إلى المدرب كوبار، ويسعد أديتيا عندما يؤدي بعض الحركات فائقة المرونة أمام الجمهور حول منزله أو في الأكاديمية، ويعد من المشاهير في بلدته.

 ويدرب كوبار 20 - 30 طفلا في أكاديميته لكن ليس هناك طفل مرن مثل أديتيا، ويريد مدرب أديتيا إرشاده ليصبح بهلوانيا شهيرا على مستوى العالم، وذكر كوبار " لم يفقد أديتيا جلسة تدريب واحدة، ومع الكثير من العاطفة والمرونة أريد أن يزيد مستواه يوميا"، ويأمل الصبي في تسجيل اسمه ضمن موسوعة غينيس العالمية، وأن يجعل عائلته ومدربه فخورين به.