شهر رمضان المبارك،

تنتشر الخيم الرمضانية بصورة ملحوظة في مختلف المدن والمحافظات المصرية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تشهد معظم الشوارع الكثير من اللافتات المرحبة بالشهر الكريم، فضلًا عن الإعلانات التجارية والدينية التوعوية.

وصرَّح المسؤول عن خيمة "خان الخليلي" في مركز شباب الجزيرة الأستاذ أحمد عبدالله، قائلًا: "نستعد الآن لخيمة خان الخليلي، بإعداد ديكور رمضاني داخل الخيمة يكون مميزًا، فضلًا عن التعاقد مع مجموعة كبير من الموسيقيين لإحياء ليالي رمضان حتى يشعر الحضور بجو من المتعة".

وأوضح عبدالله في تصريح إلى "العرب اليوم" أنَّه "تم الإعلان عن الخيمة الرمضانية في مركز شباب الجزيرة للمرة الأولى؛ لأن من المفترض أن يتم الحجز قبلها بفترة خاصة بالنسبة للولائم الكبيرة العدد".

وأضاف: "أما بالنسبة إلى الأمن فهو شيء أساسي في أي مكان وليس في الخيم الرمضانية فقط؛ ولكننا نحاول أن يكون هناك أداة يتم من خلالها تفتيش الضيوف بشكل لائق حتى نتفادى أي قلق قد يحدث".

أما خيمة " قمر الدين" والتي تقام في كامب شيزار على البحر في محافظة الإسكندرية، فظهر بها شكل جديد ومختلف عن الخيم الرمضانية، إذ أنها توفر إلى جانب موائد الإفطار والسحور، فقرات موسيقية متنوعة ومعرض للمشغولات اليدوية.

وأكدت المسؤولة عن معرض المشغولات اليدوية نرمين عبادة، قائلة: "قررنا أن تكون معروضاتنا ضمن خيمة قمر الدين التي ستقام بداية شهر رمضان في كامب شيزار؛ ولكن رابطة الأشغال اليدوية ستشارك بأربعة أيام فقط، والباقي عروض من جهات أخرى".

وأضافت: "خلال الأيام الأربعة التي سنشارك بها سنقدم مجموعة من المشغولات اليدوية ومجموعة أخرى من مستلزمات العروس، وفي الحقيقة نحن سعداء بالانضمام لهذه الخيمة فما أجمل أن نقوم بالإفطار والعمل معا في الوقت نفسه".

وبيَّن المسؤول عن خيمة "روتانا" التي تقام في قلعة صلاح الدين الأيوبي الأستاذ وليد علام، أنَّه بدأ الاستعداد بالفعل لإقامة الخيمة والتي ستتميز بالكثير من الفقرات بدءًا من اشتراك كبار نجوم الغناء والمطربين، فضلًا عن فقرة راقص التنورة المميزة وأغاني وموسيقى رمضانية خلابة، فضلًا عن أنَّ من يجلس داخل الخيمة سيشعر بأنه يعود إلى التراث القديم ورمضان الماضي الذي نشتاق إليه جميعنا ونريده أن يعود من جديد".

وتابع علام: "يتواجد التخت الشرقي الممتع ونقدم في الخيمة وجبات إفطار وسحور مميزة جدا وحسب اختيار الضيف لذا سيجد من يجلس في تلك الخيمة كل ما يحتاجه بشكل نظيف ومميز وأسعار متوسطة في متناول الجميع"، وأكد: "بالفعل لابد أن يتم الاتصال سابقا لحجز مقاعد داخل الخيمة كنوع من التنظيم ليس أكثر؛ لأنه من الممكن أن يأتي شخص معه أقاربه دون أن يحجز ولا يجد مكانًا يجلس فيه، فهذا يكون موقف محرج للغاية".

وأعلن منسق خيمة "كشمير" الرمضانية المصرية والتي تقام في مركز التجارة العالمي الأستاذ محمد خالد، عن استعدادهم حاليا لتلقي الحجوزات الخاصة بالخيمة؛ مشيرا إلى أنها تعتبر من أعرق وأعظم الخيم الرمضانية نظرًا إلى أنها تطل على ضفاف النيل.

وأوضح محمد أنَّ "الإفطار يكون على منظر النيل وأجواء رمضانية مميزة سواء على وجبة الإفطار والسحور"، مؤكدًا أنه مع ارتفاع درجات الحرارة أصبح الإقبال متزايدًا على الإفطار والسحور داخل الخيم الرمضانية مما يجعل الاهتمام بها متزايدًا".