السيدة الأولى ميلانيا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن زوجته ميلانيا أصبحت بصحة جيدة، بعد قرابة أسبوعين من إجرائها عملية في الكلية، حيث رد ترامب على سؤال أحد الصحافيين بشأن صحة السيدة الأولى، وذلك أثناء مغادرته البيت الأبيض، يوم الجمعة، في رحلة لحضور حفل تخرج الأكاديمية البحرية في أنابوليس، ميريلاند.

متواجدة في البيت الأبيض وتتابع الأحداث

ولفت ترامب إلى أن ميلانيا موجودة في البيت الأبيض في الطابق الثاني وتشاهدهم، وأعلن البيت الأبيض في 14 مايو/ أيار أن ميلانيا ستُجري عملية لعلاج كليتها، وقضت خمس ليالي في المستشفى العسكري قبل العودة إلى البيت الأبيض.

وقالت المتحدة باسم ميلانيا "إن السيدة الأول التقت بالموظفين عدة مرات هذا الأسبوع، وظهرت ميلانيا آخر مرة مع زوجها في 10 مايو/ أيار، في قاعدة أندروس في ميريلاند، في استقبال وتحية الأميركيين الثلاث الذين أطلقت كوريا الشمالية سراحهم.

أزالت ورمًا حميدًا

وأزالت ميلانيا ورمًا من الكلى، وقال مكتبها "إنه حميدًا وغير سرطاني، وقضت ميلانيا أسبوعًا في المستشفى للتعافي من العملية، وعادت إلى البيت الأبيض يوم السبت، وبعد عودتها، أكد مكتبها أنها تتمتع بروح عالية".

وزارها ترامب ثلاث مرات في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري، حيث أجرت العملية، وقبل ذلك، احتفلت ميلانيا بعيد الأم، مع الأمهات العسكريات في البيت الأبيض، كما أعلنت عن نشر كتاب "كن أفضل" الخاص بحملة التوعية للآباء حيث استخدام أطفالهم للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وحين لا تظهر ميلانيا إلى العامة، تذهب إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث قالت يوم الجمعة الماضية، على موقع تويتر بخصوص مذبحة تكساس، حادث إطلاق النار على مدرسة "قلبي اليوم مع سانتا في وكل تكساس".