إيفانكا ترامب وزوجها جيرارد كوشنر

غادرت إيفانكا ترامب، صباح الجمعة في حوالي الساعة التاسعة منزلها في حي كالوراما الراقي في واشنطن متوجهة إلى العمل، بسيارة دفع رباعي تابعة للخدمة السرية، وهي تجري بعض المكالمات الهاتفية في السيارة، كما غادر زوجها جيرارد كوشنر، وهو مستشار البيت الأبيض، هذا الصباح أيضا في حوالي الساعة الثامنة، وهو يرتدي معطفه الواقي من المطر وكذلك بدلته المعتادة وربطة العنق.

 

 

وظهر جاريد على خلاف إيفانكا في اليوم السابق، والتي قررت أن تغامر بالخروج دون المعطف وهي ترتدي فستانا باللون الأزرق الفاتح ذو أكمام طويلة، وزوج من الشرابات الطويلة الضيقة سوداء اللون وحذاء أسود أيضا، حيث ارتدت الفستان نفسه في ولاية نيويورك في ديسمبر/ كانون الأول 2016، حين كان والدها مرشحا للرئاسة، ورافقتها ابنتها أرابيلا، البالغة من العمر ست سنوات، والتي بدت مستعدة لليوم الدراسي وحملت حقيبة الظهر على كتفيها، وسارت مع أمها في اتجاه سيارة الخدمة السرية، كما كانت تحمل شنطة بلاستيكية مليئة بعدة أشياء، ربما تحتاجها أثناء رحلتها بالسيارة.

 

 

وتؤكد مغادرة جاريد المنزل قبل إيفانكا على عادته بالخروج من المنزل بهدوء، حيث بالعادة يمكن رؤيته وهو يغادر منزله مبكرا قبل زوجته، وجاء ذلك بعد الاحتفال بعيد ميلاد جاريد الـ37، والذي احتفلت به إيفانكا على مواقع التواصل الاجتماعي ومع زوجها، وفي المساء، نشرت صورها مع زوجها على "تويتر"، وكتبت عليها " في عيد ميلاد الصبي الـ37! هناك العديد من الأيام العظيمة والسنوات والعقود ستأتي مع حبيبي!".

وفي وقت مبكر في ذلك اليوم، شاركت إيفانكا صورة أخرى لجاريد على موقع "إنستغرام"، وكتبت " عيد ميلاد سعيد جاريد! شكرا لكونك أروع أب وزوج وأفضل صديق حلمت به..فهذا أنت!"، واختارت صورة قديمة لنشرها مع جاريد، وهي حامل في أحد أطفالها الثلاثة، حيث ارتدت فستانا ذو لون وردي فاتح، وتضع يدها على بطنها، واليد الأخرى على كتف زوجها، وقد نشرت الصورة من قبل أثناء حملها في يناير/ كانون الثاني 2016، وأربكت الصورة القديمة متابعيها، حيث ظنوا أنها تنشر صورة حملها في طفلها الرابع، حتى أن بعضهم هنأها.

 

 

وشاركت أيضا متابعيها على تطبيق "سنابشات" فيديوهات لأطفالها الثلاثة أرابيلا، وجوزيف وثيادور، أثناء غنائهم "عيد ميلاد سعيد" لوالدهم، قبل مساعدته في إطفاء الشموع على كيكة عيد ميلاده، وسرقت أرابيلا الأنظار بصوتها الغنائي الرائع، ومن ثم احتضن جاريد أطفاله وقبلهم وشكرهم، وبدت إيفانكا مستعدة لفصل الربيع يوم الأربعاء، بعد ارتدائها الفستان ذو اللون الأزرق الفاتح أثناء مغادرتها في صباح اليوم التالي.