ميغان ماركل دوقة ساسكيس

كشفت مصادر إعلامية أن ميغان ماركل دوقة ساسكيس، لم تتحدث مع والدها توماس ماركل، منذ أكثر من شهرين، ويبدو أن علاقتهما المشحونة قد تكون غير قابلة للإصلاح.

وذكرت صحفية "الديلى ميل" البريطانية أن والد دوقة ساسيكس التى تبلغ من العمر 36 عامًا اعتاد ميلًا التحدث إلى الصحافة عن ابنته والعائلة المالكة، حيث تفيد تقارير يواس ويكلى بأنها الآن مرعوبة من التحدث معه خوفًا من أنه سيُسرب حديثهما لوسائل الإعلام.

وقال مصدر صحافى "ميغان مستاءة جدًا من توماس؛ لبضعة أسباب، كما أنها لا تعرف حتى كيف تتواصل مع والدها من دون أن تعرف أنه لن يستغلها"، وتعيش ميغان في خوف من تسريب اتصالاتها، إذا تحدثت  بالفعل إلى والدها.

وكانت ميغان قريبة من والدها أثناء نشأتها في لوس أنجولس؛ لكن علاقتها تم اختبارها من خلال سلسلة من الزلات المحرجة في الأشهر التي سبقت زفافها الملكي.

وقال المصدر إلى صحيفة "ويكلي"، "إنها تود أن تتحدث معه، لكن لا توجد ثقة بعد الآن"، "ولا يبدو أنه يمكن إعادة بنائها. لقد وقع الضرر بالفعل"، وأضاف "ليس أمامها من خيار آخر سوى تجاهله".

كما تحرص سمانثا ماركل، الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسيكس، على استهداف ميغان في الصحافة، حيث ذكرت مؤخرًا أنها إذا مات والدها، فسيكون ذلك خطأها.

ومع ذلك، أخبر المصدر صحيفة "ويكلي ويكلي" أن ميغان ليست قلقة بشأن سامانثا لأنها لم  تتحدث معها أو تشاهدها منذ أن كانت طفلة، وكانت ميغان متكئة على أمها دوريا راغلاند، التي التقت بالملكة إليزابيث في لندن قبل يوم من حضور حفلة الزفاف الملكي،  وهي تشجع ميغان على تجاهل أي صحافة سلبية والتركيز على حياتها الجديدة.

وعلى عكس زوجها السابق، تمكنت دريا من تجنب التحدث إلى الصحافة عن ابنتهما، وكان الوالد توماس "74 عاما" قد تصدر عناوين الصحف للمرة الأولى مرة، عندما تم القبض عليه وهو يتلقط صور أمام العرس الملكي، قبل أيام قليلة من زواج ابنته، وادعى أنه بحاجة إلى جراحة في القلب ولم يرافقها عليها أسفل المذبح.

ومع ذلك، قال مصدر إلى "الديلى ميل"، "إنه قام بتزييف العملية الطارئة كذريعة لعدم حضور الزفاف الملكي وحشد التعاطف"، حيث ادَّعى الأب مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة "صن" الأحد أنه قلق على ابنته لأنها "مرعوبة" و"تحت ضغوط شديدة".

وقال"هناك ثمنا باهظا تدفعه للزواج من تلك العائلة"، مضيفا أن ميغان "مسيطر جدا" و"تحب أن تكون مسؤولة" لذلك لن يستجيب بشكل جيد لابقائها مقيدة بإحكام من قبل العائلة المالكة.
وقال توماس "إنه لن يتوقف عن التحدث إلى وسائل الإعلام حتى يُسمح له بأن يكون جزءًا من حياة ميغان".