اعترف الزوجان أنهم سمحوا للسمنة بالخروج السيطرة

التقى الصديقان، لي سونون، 42 عاما، ورينا كيسير، 39 عاما، من ولاية ميسوري، للمرة الأولى في عيادة لفقدان الوزن، منذ عشر سنوات حيث يعاني كليهما من السمنة المفرطة، ولكنهما مارسا الجنس للمرة الأولى بعد فقدان 574 رطل من وزنهما، وكان وزن الصديق 714 رطلا، بينما الزوجة 542. وأجرى كليهما عملية "قص معدة"، حيث أملا في الحصول على علاقة طبيعية بعد التخلص من وزنهما الزائد، حيث يبلغ ناتج جمع وزنهما 1256 رطل، وبعد التمكن من فقدان قرابة نصف وزنهما خلال 12 شهرا، بعد الخضوع للعملية الجراحية، تمكنا من ممارسة الجنس للمرة الأولى منذ أن تقابلا منذ 11 عاما.

 

 

وتم تجسيد قصة الإثنين في مسلسل تلفزيون الواقع " Lifetime " ، حيث عبر لي عن سعادته لممارسة الجنس للمرة الأولى مع شريكته، قائلا " لم نتمكن من فعلها من قبل ولكن الآن يمكننا ذلك". والتقى الزوجان، حيث قرر شقيق رينا الأكبر ويدعى ميشيل، اصطحابها إلى عيادة فقدان الوزن لفحصها، حيث اعتادت رينا لسنوات على تناول الطعام حين تقابلها مشكلة، وأصبح وزنهما خارج السيطرة، وكذلك لي، وحينها كان لي هناك مع شقيقته كاسي، ليتغلب على المشكلة نفسها.

واعتنت شقيقة لي بهما، وبدأت الكاميرات في تعقب رحلة خسارة الوزن، حيث خسر لي الوزن الذي مكنه من مغادرة سريره، ومن بعدها بدأت رينا في رعايته، ومع ذلك، ازداد وزنها بسرعة، واعترفت أنها لن تتمكن من الاعتناء بزوجها نتيجة ذلك، ومن ثم أتت كاسي للاعتناء مرة أخرى بكليهما. وخلال الإعلان عن البرنامج، اعترفت رينا بأن عدم قدرتهما على الاعتناء بأنفسهما يعد أمرا محرجا، وقالت" السبب الوحيد الذي يجعلنا أحياء حتى الآن، هو مساعدة شقيقة لي لنا يوميا".

 

 

ومع خروج وزنهما عن السيطرة، قرر كليهما السفر إلى ولاية تكساس، لاستشارة جراح السمنة الدكتور يونان ناوزارادان، حيث أمل كليهما في احتمالية البقاء على قيد الحياة من خلال إجراء عملية قص المعدة. وأدرك كليهما خطورة حالته بعد زيارة الطبيب، حيث أكد أن حياتهما في خطر كبير، ولن يعيشا سوا سنوات معدودة، إذا لم يفقدا وزنهما، وأخبرهما بضرورة اتباع خطة غذائية صارمة لفقدان الوزن اللازم لإجراء العملية الجراحية، وتمكن لي من فقدان بعض الوزن دون مشاكل عدة.

ولكن رينا عانت كثيرا في رحلة خسارة الوزن حيث حجزت في المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي، وخضع لي للجراحة من دونها، وبعد عملية قص المعدة، بدى لي على طريقه للتعافي، واتباع نمط حياة صحي، ولكن كان هناك صعوبة في الإقلاع عن العادات الغذائية السابقة، وعاد مرة أخرى للوجبات السريعة بعد الحمية الغذائية الصحية. ودفع تراجع حافزه إلى تدهور علاقتهما، حيث بدأ في اتباع العنف معها، بعدما اكتشف أنه لا يفقد الكثير من وزنه.

 

 

وبعد عودة رينا إلى المنزل بدأ الشريكان في مناقشة عادات لي الخطيرة، وأرسل لهما الطبيب معالجا إلى المنزل، لإعادتهما إلى الطريق الصحيح، ووعد لي زوجته بأنه لن يعنفها بعدما هددته بتركه. وعادت رينا لإنقاص وزنها لإجراء جراحة قص المعدة، ووعدت بالعمل بجد لمواصلة عملية فقدان وزنها، وانتقلت علاقتهما إلى مرحلة جديدة، بعد إجراء رينا للعملية وفقدان وزنها، حيث تمكنا من ممارسة الجنس للمرة الأولى منذ 11 عاما. تعهد لي بتقديم طلب الزواج لرينا بعد وصولهما للوزن المرغوب فيه.