الملكة إليزابيث الثَّانِية

نشر موقع "الديلي ميل"، خبرًا يفيد بأن الملكة إليزابيث الثَّانِية لن ترتدي التاج الإمبراطوري أو الثوب الملكي خلال جلسة افتتاح البرلمان ذلك العام، وتعتبر تلك المرة الأولى منذ أكثر من 40 عامًا، ومن المؤكد أن ذلك القرار سيثير تكهنات بأن الملكة، التي بلغت عمر 91 عامًا الأسبوع الماضي، حريصة على تقليص الأحداث الشاقة والاحتفالات الحكومية في ضوء تقدم عمرها، وللمرة الأولى منذ عام 1974، تاجها، الذي يحتوي على 2868 قطعة ماس، 273 قطعة لؤلؤ، 17 حجرًا كريمًا و17 زمرد ويزن اثنين ونصف بوند، سيتم نقله إلى مجلس النواب، جنبًا إلى جنب مع سيفها وثوب الاحتفالات.

إلا أن الملكة، التي ستصل أيضًا في سيارتها الرسمية سترتدي زي اليوم وقبعة، وذكرت مصادر ملكية لـ"ميل أون لاين"، أن القرار ليس محاولة لتخفيض بعض أدوارها الملكية الأكثر صعوبة في ضوء أعوامها المتقدمة، إلا أن ذلك القرار اتخذ بسبب الانتخابات العامة المفاجئة التي قامت بها تيريزا ماي، يوم 8 يونيو/حزيران المقبل.ونتيجة لذلك، أضافت المصادر، أن الافتتاح قد تم ترتيبه بسرعة  الإثنين، 19 يونيو، بعد ثلاثة أيام من الاحتفال بعيد ميلاد الملكة، السبت، 17 يونيو، مشيرة إلى أنه ليس من الممكن ببساطة أن تتكرر العناصر العسكرية اللازمة لكلا الحدثين وأن تجريها معًا.

وبمجرد اتخاذ قرار إلغاء موكب النقل والتقليل من الأحداث الاحتفالية داخل قصور وستمنستر، اتفق على أن الملكة - مؤقتًا - تخلت عن التقليد القديم لها في ارتداء تاجها والزي، وفي بيان كشف قصر باكنغهام، الخميس: "كما أعلنت الحكومة، فإن افتتاح الدولة للبرلمان سيعقد، 19 يونيو المقبل، بعد الانتخابات العامة، وللسماح للملكة بالحضور دعمًا للعملية البرلمانية والدستورية، قد تم تنقيح برنامج مشاركتها، ونتيجة لذلك، تم إلغاء الخدمة السنوية لأمر حرس الشرف، الذي كان من المقرر أن يتم في 19 يونيو، وإبلاغ فرسان حرس الشرف وآخرين بذلك".

وبالإضافة إلى ذلك، وبسبب الجدول المنقح، سيجري افتتاح الدولة للبرلمان بعناصر احتفالية مخفضة، وكانت آخر مرة لم ترتدي فيها الملكة تاجها أو زيها الملكي عام 1974، بعد انتخابات تيد هيث المفاجئة التي فاز بها هارولد ويلسون، وأدت إلى افتتاح آخر للبرلمان على عجل.