الدوقة برفقة زوجها الأمير ويليام في مركز للموسيقى والفنون

يبدو أن دوقة كامبردج كيت ميدلتون، مستعد لاحتضان فنون الرسم على الجسد ولو لفترة مؤقتة، من المعروف أن الوشم ليس من تقاليد العائلة البريطانية المالكة، ولكنها حصلت عليه من خلال الرسم بالحنة على يدها، خلال زيارتها مشروع مجتمعي جديدة في سندرلاتد، الأربعاء.

وكانت الدوقة برفقة زوجها الأمير ويليام، إلى محطة " The Fire Station" والتي تم تحويلها مؤخرًا إلى مركز للموسيقى والفنون، وشهد الزوجان عروضا للموسيقى والرقص والمسرح للاطفال والشباب، وافتتحا المحطة.

وتحدثت كيت مع مجموعة من الأطفال الآسيويين في مركز الفنون، وطلبت من أحد الفتايات رسم الحناء على يدها، وبدت الدوقة سعيدة، حين رسمت شاجدة بيغوم، 18 عاما، وردة سوداء بالحنة على يدها.

وقالت بيغوم "حين أتت الأميرة سألتها هل ترغبين في تصميم؟ وردت نعم، إذا لم تمانعي، قالت ذلك وكانت حقا جميلة، وكنت أخبرها كيف أرسم الحناء، ووقلت لها إنها حين تغسلها ستصبح رقيقة".
وطلبت كيت مجموعة من الإكسسوارات الهندية والتي توضع بين الحاجبين، وقالت إنها تريدها لابنتها شارلوت، وخلال الزيارة ارتدت الدوقة فستانا للحوامل من ماركة سيراين، وهي العلامية التي تعتمدها أثناء حملها، وبعد ذلك غادرت كيت المحطة، للتجه إلى جسر "Northern Spire" الجديد فوق نهر ريفير وير، وهناك ارتدت معطفا أنيقا باللون الأخضر الداكن من دولتشي آند غابانا، والذي صمم خصيصا لها، ووضعت خوذة على رأسها، وارتدت النظارة الخاصة بالمهندسين من أجل سلامتها، ومن المقرر افتتاح الجسر في ربيع 2018.
وربطت الدوقة شعرها للخلف على شكل ذيل حصان فضفاض، وبدت سعيدة وهي تتفقد المشروع، وانهى ويليام وكيت رحلتهما إلى الشمال الشرقي على جسر "Northern Spire" أحد المعالم الرئيسية في المنطقة، والذي يعتقد أنه سيساهم في تحسين الربط بين المدينة وميناء سندرلاند، والحد من الازدحام في المدينة، وتسريع رحلات السيارات.
والتقى الزوجان في وقت لاحق بـ17 تلميذا في سن التساعة من 4 مدارس مختلفة، وقدمت إيلا ماكينا، من مدرسة هيفلند، الزهور للدوقة، وقالت كيت للأطفال" شكرا للزهور، الأطفال يحبون الزهور، هل ترون هذا الجسر، إنه ضخم أيس كذلك، قيل إنه أكبر من ساعة بيغ بين، وهو وسيلة جيدة لربط الجانين".
وتنقل الزوجان بقالة من خمس سيارات نيسان، عبر الجسر للاستمتاع بنهمر ريفر وير، واستضاف المهندس كليف يونغ، كيت وويليام على الجسر، وقال " إنه أول جسر جديد على النهر منذ 40 عاما، أنا فخور للمشاركة في بناؤه واستقبال الزيارة الملكية".

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات لمجلس مدينة ساندرلاند ليس كلارك، "أعتقد أن الجسر هو بيان حقيقي عن هوية سندرلاند ومستقبلها وازدهارها، إنه ليس فقط حول تحسين النقل، انه عن تجديد المستقبل للمدينة، نحن نرى بالفعل تطبيقات التخطيط المستقبلية القادمة. "

اختارت الدوقة زوج مريح كلاسيكي من الأحذية من جلد الغزال الأسود، وحملت شنطة مماثلة، وحين وصلت مع زوجها إلى ساندرلاند، استقبلهما مجموعة من السكان المحللين، ورحبوا بهما بحفاوة، وتحدثت كيت مع سيدة مسنة على كرسي متحرك والتي حملت أيضا الزهور لإهدائها للدوقة، ومن ثم توقفت كيت للحديث مع اثنين من الأولاد الصغار اللذان ارتديا زي الشرطة، وذلك قبل التوجه إلى محطة الإطفاء.

وفي الوقت نفسه، ارتدى الأمير ويليام، سترة باللون الأزرق تتماشى مع البلوفر، في محاولة لتدفئة نفسه من برد شهر فبراير/ شباط، كما تلقى مجموعة من الزهور من الحشود التي استقبلته.