"إعلاميون مِن أجل الحرية"

استنكرت مباردة "إعلاميون من أجل الحرية" جملة الاستهدافات التي يتعرض لها المراسلون والإعلاميون في لبنان منذ بدء الانتفاضة، والتي وصلت إلى حدّ الاعتداء الشخصي واللفظي عليهم ما أدى إلى إعاقة عملهم كإعلاميين.

وقال الصحافي أسعد بشارة خلال مؤتمر صحافي: "الحريات منتهكة والسلطة لم تقم بأي إجراء جدي لوقف الممارسات ولمساءلة مرتكبيها ونضع ما يحصل في عهدة الهيئات المحلية والعربية والدولية ونحمّل السلطة المسؤولية عن أمن وسلامة وحرية المتظاهرين السلميين والاعلاميين".

وقالت الصحافية بولا نوفل بعدها تعرضها للضرب من قبل شرطة مجلس النواب أثناء تغطيتها لتحركات المتظاهرين: "ما حصل قرب عين التينة مرفوض، فقد وصلنا إلى مكان في لبنان تقمع فيه الحريات ويُمنع المواطنون من التعبير بحرية عن رأيهم، كما يتم التعرض إلى الصحافة والصحافيين، لهذا نطلب من القوى الأمنية وقيادة الجيش اتخاذ التدابير اللازمة والمعاقبة لأن المحاسبة وحدها تمنع تكرار ما حصل".