نصحت مقدمة برنامج "أم بس سي في أسبوع"، الإعلامية علا الفارس، شباب الإعلاميين بالعمل الجاد والمتواصل، مشيرة إلى أن الصحافي يجب أن يكون طبيعيا من دون أي تكلف، وتحدثت عن حياتها الخاصة بتحفظ كبير،  مشيرة إلى أنها تفكر الآن في مهنتها فقط، مشيرة إلى أن الرجل الذي تتمنى الارتباط به يجب أن يتفهم عملها الإعلامي،  فهي مثل جميع الفتيات تبحث عن السعادة الأسرية و تكوين بيت وأبناء في أسرة متماسكة، مؤكدة أنها مستعدة أن تترك الإعلام من أجل رجل يحتويها و يعطيها كل شيء جميل في الحياة. وأكدت الإعلامية الأردنية من أصل فلسطيني، خلال ملتقى الكويت الثالث للإعلاميين الشباب، في حديث مع "العرب اليوم"، أن التواضع والعفوية إضافة إلى تجنب الإعاقات الفكرية توصل أي صحافي طموح إلى المكان الذي يريده، لافتة إلى أنها في بداية مشوارها عملت في "MBC" لمدة عامين من دون راتب، مشيرة إلى أنها لا تعاني كثيرًا من تعب الترحال في العمل حيث إنها لا تسافر كثيرًا ، مشيرة إلى أن شهرتها حرمتها من أن تعيش خصوصيتها بأريحية، لافتة إلى أنها مضطرة دائمًا لأن تجعل من ابتسامتها علامة تواصل مع الآخر حيث اعتبرت أن وراء تلك الابتسامة في بعض الأحيان حزنا أو جرحا لكنها مضطرة لإبرازها. وأشارت الفارس إلى أنها ساعدت الكثير من الصحافيين الشباب، موضحة أن كثيرًا ممن مدت لهم يد المساعدة  شكروها والبعض الآخر انكروا و بصقوا في البئر التي شربوا منها  و هو أمر يعنيهم و لا يعنيها. وأوضحت الفارس أن حضور الملتقى أمر مهم لها، حيث إنها تعتبر العلاقة بين مشاركتها فيه و الإضافة التي يقدمها لها  علاقة تكاملية حيث اعتبرته تسويقا للمنتدى ، مثمنة مبادرة احتكاك الإعلاميين أصحاب الخبرة بالصحافيين الشباب لمساعدتهم و تمرير الرسالة الإعلامية جيلا بعد جيل، مؤكدة أن العمل الإعلامي على الرغم من تعبه يبقى مميزًا  لأنها تقطف ثماره كل مرة باعتباره مهنة مقدسة.  وقالت مقدمة برنامج - mbc   في أسبوع  - إن التقرير التلفزيوني الذي أجرته في المملكة العربية السعودية عن الطفل مجهول النسب – راكان – أدت خلاله دورها الإعلامي، مشيرة إلى أن الخطوط الحمراء غير موجودة بما أنها تنقل الحقيقة، مشيرة إلى أن الصحافي يملك قضية و ليس جنسية . وأعربت الفارس عن سعادتها بالعمل في قناة "MBC" ، مؤكدة أنها مستمتعة بالعمل فيها؛ لأنها  أن تقبض أي راتب، و حول بعض المقالات التي تحدثت عن إدمانها و إكثارها من التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها مثل باقي البشر تمارس واجباتها و أعمالها  اليومية  بشكل عادي و أن وجود تلك المواقع على هاتفها الجوال يجعلها تتفقدها بين الحين و الآخر و لا ترى أي مانع في ذلك ، مازحة بالقول : لا تعتقدوا أنني طوال اليوم أحدق في مواقع التواصل الاجتماعية فلست انسانة معقدة و لا غريبة الأطوار.