منع قرصنة البيانات المسروقة

أشار تقرير حديث إلى أنَّ شركة "سوني بيكتشرز" قامت بتوظيف مجموعة من القراصنة التقنيين في محاولة لمنع مستخدمي أجهزة الحاسوب من تنزيل وتحميل البيانات المسروقة منها على مواقع مشاركة الملفات.

وزعم الموقع الإلكتروني "ريكورد" للبرمجيات بأنَّ شركة الإنتاج  تعتمد على خدمة أمازون ، متجر أمازون،  وغيرها من المتاجر والعلامات التجارية بالتجزئة.

وتمكن خدمة أمازون من الوصول إلى مئات من أجهزة الكمبيوتر الموجودة في آسيا والتي يزعم شركة "سوني" أنها تستخدمها للقرصنة على المواقع التي تشرع في تحميل أو تنزيل بياناتها الخاصة والمسروقة التي أصبحت متاحة للجميع.

وأطلق الشركة على هذه التقنية اسم "ddos"؛ حيث تحاول من خلالها الإبطاء من سرعة المواقع المستهدفة ومنع مستخدمي الإنترنت من الاتصال بها.

وتعرف "ddos" بكونها تقنية يستخدمها قراصنة الإنترنت؛ لتخريب أعمال  وخدمات الشركات، وهي التي اعتمدت عليها  شركة الإنتاج لمنع تنزيل نسخ من أفلامها على مواقع مشاركة الملفات.

من ناحيته ، أكد رئيس قسم الأمن والمخاطر في شركة تريب وير، تيم ارين ، أنَّ "سياسات الاستخدام المتعارف عليها لخدمات أمازون تحظر البدء في القرصنة على الخدمات عن طريق خدمتهم، فمن غير المحتمل أنَّ تكون أمازون قد سمحت  باستمرار هذه النشاطات، وإنَّ اتخاذ قرار للقرصنة ضد أهداف بعينها يعد أمرًا مشروعًا بناءً على تقييم الشركة ما يعرضها لمشاكل قانونية لا حصر لها".

وتشتمل البيانات السرية المسروقة على خمسة أفلام من إنتاج شركة "سوني بيكتشرز" فضلاً عن  أسماء مستخدمين وكلمات مرور خاصة بمتتبعي الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" والحسابات والتفاصيل متعلقة  بأعمال لكبار المسؤولين التنفيذيين ونجوم السينما.

يذكر أنَّ "سوني" لم تؤكد صحة تسريب الملفات على شبكة الإنترنت، ولم تردّ بعد على طلبات للتعليق.