رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

كشف استطلاع رأي خاص لصحيفة بريطانية، أن المحافظين في حزب تيريزا ماي، أكثر شعبية بكثير من حزب العمال، بين الناخبين بين الطبقة العاملة، وحظي المحافظون في استطلاع الرأي بدعم 44 في المائة، من الناخبين في التنصيف الاجتماعي للطبقة العاملة وغير العاملة، المعرفون بأنهم من ذوي المهن اليدوية شبه المهرة وغير المهرة والعاطلين عن العمل، مقارنة بنسبة 35 في المائة فقط من أجل دعم حزب العمال من الأشخاص الذين أيدوا الحزب في الماضي بأغلبية ساحقة.

وستلقى النتائج التي جاءت من استطلاع للرأي أجرته منظمة "أورب انترناشيونال"، لما يقرب من ألفي شخص بالثناء في مقر مجلس المحافظين حيث كانوا يخططون للفوز بالعشرات من المقاعد في ضد حزب العمال، ووضع الاستراتيجيون عمدًا رئيسة الوزراء ماي، في صميم حملتهم للفوز بمقاعد في الشمال وفي وويلز، وتم الاتصال بهم تحت سمعة المحافظين.

ويأمل المحافظون من خلال الفوز بعشرات الناخبين من حزب استقلال المملكة المتحدة، ومن مؤيدي العمال التقليديين الذين دعموا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أن بإمكانهم تحقيق مكاسب تاريخية في 8 يونيو/حزيران، وقال رئيس " أورب إنترناشونال" جوني هيلد : "إن القلق بالنسبة لجيرمي كوربين، هو أن حزب العمال غير متصل مع الطبقة العاملة بالطريقة التي اعتادها، على الرغم من دعم، بعض السياسات مثل رفع ضريبة الدخل لأولئك الذين يكسبون أكثر من 80 ألف جنيه إسترليني، إلا انه لا يزال هناك عموما انعدام الثقة في الزعيم".

وأضاف: "تاريخيًا من شأن حزب العمال أن يلعب دورًا بين العاملين في القطاع العام، ولكن الأحزاب الآن متساوية للغاية"، ووضع استطلاع الرأي المحافظين عند نسبة 46 في المائة من الأصوات، وحزب العمال عند 32 في المائة، والديمقراطيين الليبراليين في 8 بالمائة، وحزب استقلال المملكة المتحدة عند 7 بالمائة".

ويقول الاستطلاع أن المحافظين يتقدمون على حزب العمال في الفئة العمرية، التي تجاوزت 45 عامًا، بينما يتمتع حزب العمال بدور يتقدم في الفئات العمرية الأصغر سنًا، وقد حثت ماي الناخبين مرارًا، عدم الاعتقاد بأن هذه الاستطلاعات تحذر من "الرضا عن النفس"، في حملة المحافظين.

ويخشى الخبراء الاستراتيجيون من أن يؤدى تقدم الحزب الكبير، إلى أقناع باقي المؤيدين بالبقاء في منازلهم في يوم الانتخابات، أو إعطاء صوتهم للمرشح المحلي لحزب أخر، ولا يزال المحافظون دون تغيير عند نسبة 46 في المائة، وتظهر الأرقام الواردة في استطلاع الرأي، هذا الأسبوع أن المحافظين من المتوقع أن يتوقفوا عند 46 في المائة، من الأصوات العامة في 8 يونيو/حزيران، وهذا يعطيهم تقدم واضح على العمال الذين تبلغ نسبتهم 32 في المائة، بزيادة بمقدار نقطة واحدة مقارنة بالأسبوع الماضي.