الرئيس باراك أوباما

يضغط الديمقراطيون حاليًا على باراك أوباما لتوجيه اتهام علني لروسيا بالتدخل في الانتخابات لمساعدة دونالد ترامب, حيث أرسل كبار شخصيات في الحزب رسالة إلى الرئيس لحثه على نشر المعلومات السرية التي يعتقدون أنها تثبت تدخل الكرملين لزيادة فرص ترامب في الفوز.


وفي أكتوبرتشرين الأول، أصدرت لجنة الاستخبارات تقريرًا يشير إلى أن شخصيات روسية وراء اختراق الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، وجاء في الرسالة إلى الرئيس الأميركي، أن عملية الاختراق كانت تهدف إلى تقويض العملية الديمقراطية في أميركا، وليس لمساعدة عمدًا أي شخص من المرشحين. كما تهدف هذه السرقات وعملية الاختراقات للتدخل في العملية الانتخابية في الولايات المتحدة.
وأضافت الرسالة: "هذا النشاط ليس جديدًا على موسكو فالروس استخدموا تكتيكات وتقنيات مماثلة في أنحاء أوروبا وأوراسيا، على سبيل المثال، للتأثير على الرأي العام هناك". فيما أكدت مصادر إلى فضائية سي إن إن "CNN" أن هناك معلومات جديدة ترجع عملية الاختراق إلى الرغبة في جعل ترامب رئيسًا للبيت الأبيض.


ووقع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في لجنة المخابرات على الرسالة التي وُجهت إلى أوباما، على أمل أن ينشر النتائج التي توصلت إليها اللجنة على الملأ. وقالوا: "هناك معلومات إضافية بشأن الحكومة الروسية والانتخاب الأميركية"
وفى نفس السياق، أصر فلاديمير بوتين على أن إدارته ليس لها علاقة بالهجوم الذي أسفر عن كشف آلاف رسائل البريد الإلكتروني بين مساعدي كلينتون.