زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مباراة كرة قدم في بيونغ يانغ1

أكّد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن بلاده ستشارك في أولمبياد طوكيو وبكين بعد استضافة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مباراة كرة قدم في بيونغ يانغ، لشكره على "تخفيف حدة التوتر" في الألعاب الأولمبية الشتوية التي عقدت في كوريا الجنوبية وشاركت فيها بيونيانغ.

وأخذ كيم، توماس باخ، للمشاركة في مباراة لكرة قدم للسيدات خلال زيارة استغرقت ثلاثة أيام ليشكره على مساعدته في تحقيق "الذوبان الدراماتيكي" للتوترات في شبه الجزيرة الكورية، وأثارت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي انعقدت الشهر الماضي في كوريا الجنوبية تقاربا سريعا، سيترقب اجتماع كيم مع الرئيس الجنوبي مون غاي، في أواخر أبريل/ نيسان، مع عقد قمة أميركية مع الرئيس دونالد ترامب في مايو/ آيار.

ووصل باخ إلى البلاد يوم الخميس وكانت زيارته التي اختتمت يوم السبت نتيجة لدعوة وجهتها بيونغيانغ له في يناير/ كانون الثاني، ونادرا ما يستضيف النظام المعزول والمسلح نوويا شخصيات أجنبية ولكن الأسابيع الأخيرة شهدت موجة من الدبلوماسية، حيث قام كيم بأول رحلة خارجية له كرئيس للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ ودعاه لزيارة بيونغيانغ.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الرسمية "كي.سي.إن.ايه"، أن كيم أبلغ باخ بأن الاولمبياد التي شهدت منافسات بين الكوريتين واحتضنت فريقا نسائيا مختصا بهوكي الجليد، فتحت فصلا جديدا من الوفاق بين الشمال والجنوب". وقال إن العلاقات المتجمدة بين الشمال والجنوب حظت بموعد ذوبان دراماتيكي مع زخم الألعاب الأولمبية، ويعزى ذلك بشكل كامل إلى جهود اللجنة الأولمبية الدولية التي أتاحت الفرصة ومهدت لها الطريق.

وأشاد باخ بالمزاج التوفيقي قائلا إن الروح الأولمبية جمعت بين الجانبين وأن الجارتين أرسلتا رسالة سلام قوية إلى العالم، وخلال زيارته، تحدث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية مع كيم حول كيفية تطوير الرياضة في بلده المعزول، وتخطط كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لعقد قمة في 27 أبريل/ نيسان، ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع كيم قبل نهاية مايو/ آيار، لإجراء محادثات حول نزع الأسلحة النووية من بيونغيانغ