المنسق العام رياض حجاب

كشف المنسق العام لـ"الهيئة التفاوضية العليا" السورية المعارضة رياض حجاب، أن هناك حشودًا غير مسبوقة لإيران وميليشياتها في سورية"، لافتاً إلى أن الرياض "تمثل بيضة القبان في الميزان العسكري والأمني في الشرق الأوسط، حيث دأبت على معالجة الأزمات وإطفاء الحرائق التي تشعلها إيران في المنطقة".

وقال حجاب في حديث إلى "الشرق الأوسط" : "لا شك أن إعلان تشكيل التحالف الإسلامي في الرياض يمثل الخطوة الأولى لإنقاذ المنطقة من تهديد الميليشيات الطائفية والجماعات المتطرفة العابرة للحدود وتوفير صمام أمان لبعض الجمهوريات التي تعاني من انهيار مؤسساتها العسكرية جراء الأحداث التي شهدتها في السنوات الماضية، وهذا التحالف سيكون له دور كبير في استعادة التوازن وجعل المناطق الآمنة حقيقة على الأرض".

وأشار إلى أنه "على اطلاع بتوجهات واشنطن في إضعاف النفوذ الإيراني، وناقشنا ذلك مع المسؤولين عن الملف السوري في وزارة الدفاع (البنتاغون)، لكن تفاصيل الخطة الأميركية لا تزال غير واضحة". وقال: "هناك تكديس غير مسبوق للأسلحة التي أصبحت تتدفق في الآونة الأخيرة على مختلف أطراف الصراع، وهنالك حشود غير مسبوقة لإيران وميليشياتها".

 وحول نظرته الى "جبهة النصرة" وتغيير اسمها إلى "هيئة تحرير الشام" و"فتح الشام"، قال حجاب: "كلها أقنعة باهتة لتنظيم القاعدة الذي لم يحل في أرض إلا دمرها، وكان وبالاً على أهلها. ندعو جميع العناصر الخارجية إلى مغادرة بلادنا، وندعو الشباب المغرر بهم من أبنائنا إلى العودة لصوت العقل ونبذ أوهام التطرف وخزعبلات الفتاوى المارقة، وندعو المجتمع الدولي إلى وضع حد للقتل والظلم والتعصب والكراهية والطائفية والتمييز وغيرها من العوامل التي تشكل بيئة للتطرف ومحضناً لجماعات الإرهاب الدولي".