الرئيس باراك أوباما

دعا مناصرو الهجرة، الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إطلاق سراح حوالي 4000 عائلة من أميركا الوسطى، محتجزين حاليًا في الولايات المتحدة، أثناء التقدم لطلب اللجوء. وطالب المدافعون بالتوقف عن احتجازهم، أو إطلاق سراحهم. واجتمع ممثلو الجماعات المدافعة عن المهاجرين، مثل مفوضية اللاجئين النسائية، وجمعية محامي الهجرة الأميركية مع مسؤولين في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لمناقشة هذه القضية.

ويجري حاليًا التحفظ على النساء والأطفال القادمين من أميركا الوسطى، في أماكن احتجاز ذات ظروف أمنية منخفضة في ولاية تكساس وبنسلفانيا. ويرى المدافعون أن المحتجزين معرضون للخطر في تلك الأماكن، التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الحماية، وينبغي أن يطلق سراحهم، ويتم رصدها عن طريق الكاحل. وأنهم عبروا عن خشيتهم من ترحيلهم، دون أن يمثلوا أمام قاضِ بمجرد تولي ترامب السلطة.

وأوضحت كاتارينا اوبسر، مسؤول البرامج في مفوضية اللاجئين النسائية، الأسبوع الماضي، قائلة "مما لا شك فيه، أن نتائج انتخابات يوم الثلاثاء غيرت ما تعنيه كلمة مهاجرين أو لاجئين، أو طالبي اللجوء في الولايات المتحدة". وكانت إدارة أوباما أعادت طرح مشكلة احتجاز عائلات طالبي اللجوء المثيرة للجدل.

وأكد ترامب خلال حملته الانتخابية، أنه سينهي سياسات الهجرة المخففة، التي قدمتها إدارة أوباما. ومع ذلك، فقد بدأت إدارة أوباما بطرد عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين. ورحلت 2.4مليون من المهاجرين غير المصرح لهم بالإقامة خلال سنواتها الست الأولى من تولي أوباما الرئاسة، وهو أكثر مما قامت به إدارة الجمهوري جورج بوش في ثمانية أعوام، وفقًا لتحليل البيانات بيو للأبحاث. ووعد ترامب بالقيام بعمليات ترحيل جماعي في أول يوم له في البيت الأبيض.