حركة طالبان

أكدت دولة الامارات العربية المتحدة  أنها من
أشرف غني، رئيس أفغانستان الهارب عقب سيطرة حركة طالبان على البلاد، حق اللجوء السياسي.
وهرب غني من أفغانستان وسط تقدم مقاتلي حركة طالبان نحو العاصمة كابول في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات رحبت بغني وأسرته في البلاد لأسباب إنسانية.
وظهرت شائعات أشارت إلى أن الرئيس الأفغاني  فر إلى طاجكستان بينما قالت تقارير إن معه مبالغ طائلة من المال.
وقال غني، في رسالة وجهها إلى الشعب الأفغاني على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه اتخذ القرار الصعب بمغادرة البلاد لتفادي سفك الدماء في العاصمة.
رغم ذلك، يواجه الرئيس الأفغاني الهارب انتقادات من سياسيين أفغانيين بسبب مغادرته البلاد.
وقال عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية: "سوف يحاسبه الله كما ستحاسبه الأمة".
كما انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن حكومة أفغانستان لهربها من البلاد، وذلك في خطاب أدلى به الاثنين الماضي.
مع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تصف الرئيس الهارب "بالرئيس غني" حيث تقول الخارجية الأمريكية إنه لم يحدث بعد أي تسليم رسمي للسلطة.
وتولى غني رئاسة أفغانستان في 2014، كما أُعيد انتخابه لفترة ولاية ثانية في 2020.
وفي حديث أجرته معه بي بي سي في وقت سابق، نفى غني أن تكون لديه مخاوف حيال انتصار طالبان، قائلا: "هذه ليست فيتنام، والحكومة لا تنهار".
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها زعيم سياسي إلى الإمارات، إذ عاشت بنظير بوتو، زعيمة المعارضة الباكستانية، لسنوات أثناء نفيها من بلادها حتى قتلت في باكستان عام 2007

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

رياض المالكي يكشف عن مشروع قرار مرتقب في الأمم المتحدة ضد الخطة الأميركية

المالكي يوضّح استعداد فلسطين للقاء إسرائيل في موسكو