رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيرة ديفيد كاميرون


حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني ديفيد كاميرون صباح الخميس، من تمادي نفوذ الجماعات المتطرفة في دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه بات من الضروري أن تتدخل القوى الغربية من أجل منع تفكك المنطقة تحت تهديد المتعصبين.

وأكّد بنيامين نتنياهو عقب وصوله إلى "داونينغ ستريت" من أجل بدء محادثات تتناول الأوضاع في سورية، على ضرورة مواجهة ما وصفه بـ"المد المتطرف في أنحاء منطقة الشرق الأوسط".

وجاءت دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أعقاب ما أدلى به ديفيد كاميرون قبل يومين من تصريحات تدعو إلى مواجهة تنظيم "داعش" من أجل الحفاظ على الحضارة، كما دعا إلى مشاركة بريطانيا في العمليات العسكرية الدائرة في سورية.

ومازالت بريطانيا بعيدة عن العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" في سورية بعد تصويت مجلس العموم في عام 2013 ضد تنفيذ ضربات عسكرية في البلاد. ومع ذلك بدا كاميرون واضحاً عندما أشار إلى أن "داعش" بات تمثل تهديداً ولابد من مواجهته ودحره في سورية والعراق.

ومع تصاعد حدة الجدل الدائر بشأن استخدام القوة في سورية، فإن بريطانيا تشن غارات ضد معاقل أنصار "داعش" يوميًا في العراق. كما اعترف، الأربعاء، وزير الخارجية فيليب هاموند بأن بريطانيا قد تقبل باستمرار الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم لعدة أشهر كفترة انتقالية لحين تشكيل حكومة جديدة، حيث أصر رئيس الوزراء على أن الحكم المستبد لا يمكن أن يكون جزءًا من مستقبل سورية.