السياحه في المغرب

حذرت وزارة الخارجية البريطانية المسافرين من خلال موقعها الرسمي على الإنترنت، بأن هناك تهديدًا كبيرًا مع احتمال وقوع عمليات متطرفة في المغرب، وذلك على إثر الأعداد المتزايدة من السكان المحليين الذين يدعمون أو ينتمون إلى جماعات التطرف الدولي في سورية والعراق وليبيا.

وجاءت الإرشادات التي تم تحديثها مؤخرًا لتحذر المواطنين في بريطانيا من ضرورة توخي الحذر عند زيارة المغرب، حيث أن هناك ما يقرب من 500 ألف بريطاني يسافرون كل عام إلى المغرب، ومعظم رحلاتهم لا يشوبها أية اضطرابات، ولكن الحكومة أفادت بأن هناك احتمالية لوقوع هجمات متطرفة عشوائية في الأماكن التي يذهب إليها السائحون الأجانب.

وعلى خلفية هذه التحذيرات، تم اتخاذ التدابير الأمنية في أماكن عديدة مثل الفنادق المغربية والأماكن الشهيرة التي تشهد رواجًا كبيرًا من جانب السياح، فضلًا عن العناصر الأمنية المتخفية في بعض المناطق.

من جانبها، أكدت السلطات المغربية أن التهديد الذي يرتبط بزيادة عدد المغربيين الذين ينتمون إلى المنظمات المتطرفة الدولية العاملة في سورية والعراق وليبيا، فضلًا عن التقارير الواردة بصفة منتظمة بشأن الخلايا المتطرفة، كفيل للسلطات المغربية من إصدار تحذيراتها أيضًا.

ويذكر أن هناك تفجيرًا متطرفًا وقع في نيسان / أبريل عام 2011 في مراكش، وبالتحديد في مطعم "أرغانة" في ميدان جامع الفناء، وأسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 25 آخرين.

ومن جهة أخرى خففت وزارة الخارجية البريطانية من تحذيراتها بشأن السفر إلى إيران، التي فرضت في تموز / يوليو الماضي، كخطوة نحو رفع العقوبة الموقعة على إيران بعد التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي وقت سابق من هذا العام، صوّت البريطانيون من مستخدمي موقع "تريب آدفايزور" لصالح المغرب على أنها من الأماكن المفضل السفر إليها لما تمتلكه من مناظر طبيعية خلابة وأسواق نابضة بالحيوية.
وتصدرت مراكش الترتيب ضمن خيارات الزوار على الموقع، وفازت بجائزة خيار المسافرين السنوي لأول مرة، بحيث تفوقت على سيم ريب في كمبوديا، وإسطنبول في تركيا، التين جاءتا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، فيما غابت لندن عن ترتيب أفضل خمس مدن وجاءت في المرتبة السادسة.