"ميلبوري" تعمل على إستعادة مكانتها الكبيرة في السوق

على الرغم من أنها أكثر الحقائب تقليدًا إلا أن حقيبة ميلبوري الأصلية لا تزال الأفضل مبيعًا في العالم، فالملايين منا أحب الحقيبة عندما أطلقها المدير الإبداعي لميلبوري حينها  نيكولاس نايتلي، في عام 2003، نظرًا لجاذبيتها في إطارها المكتنز شبه المنتظم، كما أنها تحتوي جميع أغراضك من حافظة النقود إلى الهاتف إلى أدوات مكياجك.

وقد ذهلت النساء عندما رأت تلك الحقيبة للمرة الأولى، حيث أن محرري الموضة أعجبوا من أن تلك الحقيبة في كل مكان ومع كل الناس، فمنها ما يحتوي على الأشرطة كما أنها خفيفة للغاية مما يجعل حملها محتملاً للنساء، ويوجد منها جميع الألوان التي تتماشى مع جميع الملابس في خزانتك، ويوجد ما هو مدعوم بالمسامير التي تعطيها شكلاً أنيقًا.

لكن بعد كل تلك الأعوام يأمل القائمون على الماركة الشهيرة أن يعيدون إحياء تلك الحقيبة، وكان الثمن هو العنصر الرئيسي في عملية الإنعاش، حيث أن ارتفاع سعرها نسبيًا كان السبب في ركود سوقها في الأعوام الماضية، مما جعل أسهم الشركة ترتفع 207% في سنة واحدة لتنخفض ما بين عامي 2012-2014، حيث خسرت 67% من أسهمها في سنة واحدة، ولكن مبيعاتها تحسنت تدريجيًا.

ميلبوري الآن بحاجة ماسة إلى بعض المصداقية في عالم الأزياء لاستعادة مكانتها باعتبارها أداة للتباهي بين الماركات باهظة الثمن مثل بيربيري وغوتشي، حيث وصل سعرها إلى ما بين 595-995 استرليني، وهذا يعود إلى أنها تصنع من بعض أجود الخامات مثل جلد الغزال البورغوندي، وعلى الرغم من ذلك إلا أن حقيبة ميلبوري لا تزال المفضلة عند معظم النساء، وأكثر الحقائب الأصلية مبيعا في العالم.