عرض فيكتوريا سيكريت للملابس الداخلية

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عن انخفاض عدد مشاهدي عرض فيكتوريا سيكريت للملابس الداخلية، الذي أُقيم في معرض "Pier 94" في مدينة نيويورك، في الولايات المتحدة، يوم الأحد، بشكل ملحوظ لأول مرة منذ عام ٢٠١٣.

ووفقًا للصحيفة البريطانية، كشفت الاحصائيات أن عرض العلامة التجارية السنوي،  الذي تمت اذاعته في الولايات المتحدة في 2 ديسمبر/ كانون الأول ، اجتذب نحو 3.3 مليون مشاهد، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا عن العام الماضي ، حيث شاهد العرض نحو 5 ملايين مشاهد.

ووفقًا للأرقام التي نشرتها شركة Nielsen ، فإن نسبة مشاهدات هذا العرض انخفضت لأول مرة  منذ عام 2013 , وقد يكون الوقت الذي بث فيه العرض سببًا لانخفاض عدد المشاهدات هذا العام , حيث تم بثه على قناة ABC يوم الأحد وقناة CBS يوم الثلاثاء، مع عدد لا يحصى من الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاهدتها بالفعل قبل تاريخ البث.

ولكن بالنظر إلى مدى جاذبية هذا الحدث هذا العام ، فمن الممكن أن الانخفاض الكبير في أعداد المشاهدين يعود إلى فقدان الاهتمام بمشاهدة عروض العلامة التجارية، حيث كانت هناك مناقشات بشأن التحيز الجنسي ونماذج الجمال غير الواقعي، فواجهت فيكتوريا سيكريت انتقادات كبيرة بسبب حملة تسويقية تحمل شعار "الجسد المثالي" ، تضمنت اثنتين من عارضات الأزياء اللاتي اعتقد الكثيرون أن خصريهما نحيفين بصورة غير طبيعية.

وقبل فترة وجيزة من عرض الازياء، تعرض مسؤول التسويق في شركة "فيكتوريا سيكريت" إد رازيك لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تعليقات أدلى بها بشأن استبعاد النماذج ذات الحجم الزائد والمتحولين جنسيًا , وفي حديثه لمجلة "فوغ "، قال رجل الأعمال البالغ من العمر 70 عامًا إنه لا يعتقد أن المتحولين جنسيًا يجب أن يسيروا على المدرج.

وأصدر اعتذارًا بعد ذلك عن تصريحاته ، مدعيًا أنه سيقدم عارضة أزياء من المتحوليين جنسيًا , لكن هذه التعليقات أثارت ردود فعل قوية ، مما أدى إلى أن تنأى المغنية هالسي ، التي قدمت عرضًا في حدث هذا العام ، بنفسها عن الشركة على موقع "انستغرام" ، حيث صرحت "بصفتي أحد اعضاء مجتمع LGBTQ الذي يشير إلى المثليين والمتحولون جنسيًا، ليس لدي أي تسامح مع العلامة التجارية، بسبب دعمها الصورة النمطية وافتقار عروضها إلى الشمولية".

وحثت الشابة البالغة من العمر 24 عامًا المشجعين الذين يقرأون المنشور على توجيه اهتمامهم إلى جمعية GLSEN الخيرية الأميركية التي تقدم الدعم لأعضاء مجتمع LGBT , واختتمت قائلة "القبول الكامل للانسان بمختلف توجهاته هو الشئ الوحيد الذي أؤيده"