مجموعة تيري بورش في أسبوع الموضة

في ظل تراجع أسواق الأسهم والكشف المستمرعن الفضائح الجنسية في عالم صناعة الأفلام والأزياء، افتتح أسبوع الموضة في نيويورك، في مواجهة للتحدى المتمثل في قياس مزاج المستهلكين، بالاستمرار في العمل وللحصول على 900 مليون دولار ايرادات على مدار العام.

وقد قدمت توري بورش، وهي واحدة من أغنى نساء أميركا العصامين عرضا وكانت من أوائل المصممين وأظهر عرض تورى تكتيكًا خاصًا بها ويميزها وهو اظهار المزيد من الجمال والأناقة في الأزياء، خصوصًا في الأوقات الصعبة التي  يمر بها عالم صناعة الأزياء.

وكان أكبر ما يقلق توري هو حديقة القرنفل، والتي أدرجتها على المنصة لإظهار جمال تصميمها والتي تعكس ألوان زهور القرفل ذات اللون الوردي الهادي، إذ تعثر الضيوف في حديقة تورى وهم يبحثون عن مقاعدهم، وقد استحوت تورى فكرة العرض من مصممة الرقصات بينا باوش 'نيلكين'.

وعلى مدى عروض عدة، عملت لي رادزيويل، الشقيقة الصغرى لجاكلين كينيدي أوناسيس، كمصدر روحى لامتاع المصممين عدده مرات في الماضي بفضل اناقتها الفائقة ، ولكن وراء الكواليس تقول بورش، التي بدأت امبراطوريتها في التصميم في عام 2004،" انها كانت صديقها الاجتماعية الأكثر مرونة وذكاء"، وإذ جعلت بورش لي رادزيويل  نقطة انطلاق للعرض .

وتمتعت مجموعة توري بالعودة إلى الكلاسيكة مع الخياطة الأنيقة والمثيره والتنانير القصيره الملونة بتقنية الرسم بالسكين، وتميزت المجموعة بالجواكت الضيقة الخصر القصيره ذات اللوان الصيفية الزاهية، مع الفساتين الشيفون المتدفقة وطعمت ترى بعض من تصميمتها بالترتر والخرز لإضفاء طابع السبيعينات على المجموعة، واتت الفساتين ذات الكشكشة والبلوزات والأثواب المرقطة مع بعض طبعات الزهور عليها.

وقالت تيري ردًا على سؤال حول ما إذا كان المناخ كان له أي تأثير على عملية التصميم هذا الموسم، قالت ببساطة: "لقد اعتقدت دائمًا، في قوة المرأة وحقوق المرأة"وكانت مؤسسة تيرى التي أنشئت في عام 2014 لتقديم الدعم لسيدات الأعمال، هي أكبر دليل على ذلك.