مجلة "فوغ" للأزياء

تعد الطبعة الجديدة لشهر سبتمبر/أيلول، من مجلة "فوغ" للأزياء، والتي ستصدر هذا الأسبوع، ممثلة للماضي والحاضر والمستقبل، وهي ما ستصدرها الكسندرا شولمان، التي تولت منصب رئاسة تحرير المجلة في نسختها البريطانية، بدلا من ادوارد اينينفول، الثلاثاء الماضي. وخضعت 5 عارضات أزياء عالميات لجلسة تصويرية جديدة، بعدسة مصور الأزياء المعروف ماريو تيستينو، لصالح غلاف المجلة، وهن "نورا أتال، وإيدي كامبل، وجان كامبل، وكيت موس، وستيلا تينانت"، واللواتي يمثلن الماضي والحاضر والمستقبل.

وتقدم المجلة لمحة عن عارضات الأزياء اللاواتي يمثلن المستقبل، مع ظهور نورا أتال وجان كامبل ذوات الـ 18 عاما، وإيدي كامبل حيث أن العارضات الثلاث الأُوائل يمثلن الحاضر والمستقبل. أما عارضتا الأزياء البريطانية كيت موس، البالغة من العمر 43 عاماً، وستيلا تينانت، البالغة من العمر 47 عاماً، فلهما تاريخ حافل على منصات عروض الأزياء حيث تصدّرت الأولى غلاف المجلة أكثر من 31 مرة، ابتداء من التسعينيات وحتى اليوم، أما الثانية فظهرت على الغلاف 4 مرات، منها غلاف مشترك عام 2002 مع العارضات كيت موس، وإيرين أوكونور، وناعومي كامبل، وروزماري فيرغسون، وسيسيليا تشانسيلور، وجاكتا ويلر، وليبرتي روس، وإليزابيث جاغر، وجيد بارفيت.

وارتدت العارضات الخمس على غلاف فوغ الجديد، الذي تم الكشف عنه صباح الأربعاء، ملابس ذات ألوان فضية لافتة، من خلال فساتين من الشيفون المطرّز بالاستراس الفضّي الناعم، كشفت عن ملابسهن الداخلية، مكتفيات بارتداء القطعة السفلية فقط، بدون حمالة صدر، من توقيع الماركة العالمية "مايكل كورس".

واعتمدت العارضات الخمس المكياج البرونزي البسيط، مع الشفاه العارية، والشعر المموّج والمنسدل بعفوية. وتم تصوير نورا أتال التي تبلغ من العمر 26 عاما لغلاف فوغ في أغسطس /آب 2006، وقد أطلق عليها اسم "النجم الصاعد" من قبل المجلة. وعلى الرغم من سنواتها القليلة فإن نورا تشترك في حملة "جو أندرسون" والآن تظهر على غلاف فوغ البريطانية وهو ما يعد انجازا كبيرا في مشوارها. ومثلت عارضة الأزياء البريطانية من أصل مغربي، عددا من الماركات الشهيرة مثل برادا ولويفي وسيلين وبربري.

وكانت الكسندرا شولمان، قد تنحت عن دورها كرئيسة تحرير لمجلة فوغ، في يناير/كانون الثاني بعد 25 عاما من العمل، وهي ما تعد أطول فترة لرئيس تحرير من اي وقت مضى. وبعد أن أعلن تعيين إنينفول في أبريل/نيسان، بدأ  عمله كمحرر لفوغ البريطانية يوم الثلاثاء الماضي وهو أول محرر من الذكور يصل إلى منصب رئيس تحرير فوغ، التي انطلقت منذ عام 1916. وولد إنينفول في غانا وتفوق على سامانثا كاميرون، وإميلي شيفيلد، التي كانت آنذاك نائبة رئيس التحرير، وحصل على المنصب.

وفاز برتبة الامبراطورية البريطانية عام 2016 لخدمات التنوع في صناعة الأزياء، وقاد قضية الأسود بمجلة فوغ إيطاليا، التي باعت 40,000 نسخة. ومن المعروف أن شولمان تصدت لبعض القضايا الأكثر شهرة، بما في ذلك قضية الألفية في ديسمبر/ كانون الاول عام 1999، والتي تضم غطاء مثل مرآة وأصبحت أعلى قضية بيع للمجلة مع تداول 241,001 نسخة.

وقالت في ذلك الوقت، إنها عملت بجد لتكون قادرة على الاهتمام بهذه المجلة الكبيرة لفترة طويلة، وحتى أكثر من ذلك عملت مع الكثير من الناس على مدى تلك السنوات الذين جعلوا عملها تجربة مثيرة وغنية.

وأضافت بعد التنحي عن منصبها، "لقد كان من الصعب تقرير ترك العمل، ولكن 25 عاما هو وقت طويل جدا وأنا متحمسة جدا أنني ساتطلع الآن إلى مستقبل مختلف - ولكن أنا أعلم أن لا شيء سيكون مثل السنوات التي أمضيت في فوغ".